مطالب بتسليط مزيد من الضوء على الفعاليات التي تتناول الإبداعات الشبابية
الرُّؤية - ناصر العبري
أشادَ عددٌ من المشاهدين بالدور المهم الذي تلعبه قناة "عمان الثقافية" منذ انطلاقتها، في سبيل الرقي بالوعي الثقافي بين الشباب على اختلاف اهتماماتهم؛ وذلك من خلال العمل بكل جد لتنويع محتوى برامج القناة وعدم التركيز على جانب واحد من جوانب الثقافة التي يزخر بها الإنتاج الحضاري للسلطنة على مر العصور.
وقال إسماعيل بن يوسف بن علي البلوشي محاضر بالجامعة العربية: إنَّ كلمة الشكر قليلة للتعبير عن تقديرنا لما نلمسه من حراك إعلامي كبير بفضل قناة عمان الثقافية الجديدة على الساحة الإعلامية، خصوصا وقد كان إطلاق هذه القناة مطلبا مهمًّا لجميع المثقفين في السلطنة، ونتمنى من القائمين على قناة عمان الثقافية نقل الاخبار الثقافية اولاً بأول كالأمسيات الشعرية والملتقيات بشتى انواعها وإجراء لقاءات دوريه اسبوعيه مع الشباب لمناقشة القضايا الثقافية والإعلامية واستضافة اصحاب الابتكارات ومحاورتهم واقامة ورش عمل تنقل على الهواء مباشرة لتستفيد منها مختلف الفئات. ونتمنى كذلك تعزيز البرامج الثقافية والمسابقات التي قد تضيف الى الشباب المعرفة العلمية. ونطمح لأن يكون العمل اكثر تركيزاً على فئة الشباب وأن يكون للقناة مراسلين من طلاب الجامعات والكليات لنقل الاحداث العلمية دوريا.
وقالت صفا بنت سعيد الربخية إنَّ القنوات التليفزيونية التي تبث لنا حال الخليج العربي كثيرة ومتنوعة، إلى جانب ما تبثه القنوات الإلكترونية عبر يوتيوب، لكن من بين هذه القنوات هناك عدد قليل يتصدر قائمة هذه القنوات ومنها قناة عمان الثقافية الجديدة التي أُنشأت من أجل إبراز الثقافة العمانية على ساحات الإعلام العربي. فهي قناة ثقافية موجهة جاءت لتثقف العمانيين وغيرهم والتعريف بتاريخ السلطنة . والقناة ليست كغيرها من القنوات فهي تحرص على تغطية الأنشط الثقافية العمانية وغيرها من الملتقيات الشبابية والمجالات الشعرية والابتكارية لتعرض هذا الإبداع على الشاشات التليفزيونية في جميع أنحاء الخليج العربي، وهذا ما يطمح إليه الشباب لتغطية جميع إنجازاتهم وإبرازها. وأتمنى التوفيق لهذا الكادر العظيم الذي يعمل ليل نهار لإبراز برامج هذه القناة الراقية التي يحتاج إليها أبناء الوطن العزيز.
وقالت مها بنت خميس العلوية إنَّ الاهتمام بالثقافة العمانية من خلال إطلاق قناة متخصصة تعنى بالثقافة شيء مبهج ومشرف، لكن مع ذلك نطمح إلى تسليط الضوء أكثر على الشباب وطموحاتهم من حيث الإبداع والمعرفة وتداخلهم في العمل التطوعي والمبادرات الشبابية في خدمة المجتمع وجميع الاتجاهات التي نجد الشباب اكثر تركيزا عليها مثل الرياضة وعالم السينما. كما يُمكن أن يتم التركيز على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية ورصد اقتراحات التطوير في كل مجال لتنفيذها على أرض الواقع.
وقالت دُعاء بنت عبدالله بن سعيد الوردي إنَّ الرؤية والرسالة التي انطلقت بهما القناة ذات أبعاد مهمة جدًّا وجوهريّة والمجتمع المدني في أمسّ الحاجة لها؛ ففي ظلّ الانفتاح اللامحدود والعولمة يبقى الشباب بحاجة لترسيم وترسيخ هوياتهم بمستوى أعمق وِفق معايير يؤمن بها المجتمع العماني، كما تنحدِر القناة من أهداف تسعى لربط الشاب العماني بصورة أكبر بكلّ ما يتعلّق بعمان دولةً وثقافةً وشعبًا؛ الأمر الذي يسهم في خلق انتماء أكبر لدى شرائح المجتمع المختلفة. وما أتمنى أن تُطبّقه القناة أن تنفرد بطابع مختلف ومميز عن القناتين الأخريين، وأن تستقدِم كوادِر عمل شابّة لتمثّل الطاقم الإعلامي الجديد للقناة لخلق فرص عمل أكثر للشباب وكذلك لتوسيع مساحة الإبداع، كما نتمنّى نقلًا امكثّف للأنشطة والندوات والمؤتمرات التي تُدار بأروقة جامعات وكليّات السلطنة، ومن المهم جدًا أن تكون القناة منبرًا ناقلًا لما حقّقه الشباب العماني من إنجازات على الصعيدين المحليّ والعالمي وأن ينتَشِر نطاق تغطيتها للفعاليات في كافة ربوع السلطنة وليس فقط تلك الفعاليات التي تتمركز في العاصمة فقط.
وقال سعيد بن خلف بن حمود الذهلي إنَّ قناة عمان الثقافية رائدة في تنوع برامجها الثقافية والعلمية؛ فكم كنا بحاجة إلى مثل هذه القناه التي تنير الفكر وتستخرج مخزون الثقافة والتاريخ العماني. ونتمنى أن تشحذ القناه همم الشباب المبدعين ليساهموا بما لديهم من قدرات علميه وفكريه للنهوض ببلدنا نحو التميز في شتى المجالات.
