حلقات نقاشية حول ريادة الأعمال بفرع "الغرفة" بشمال الشرقية بمشاركة 6 جهات

إبراء - الرؤية

عقد بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع المركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم، حلقات نقاشية حول ريادة الأعمال وذلك بحضور أخصائي التوجيه المهني بمدارس ولايات محافظة شمال الشرقية وبعض مسؤولي الجهات الحكومية.

شارك في الحلقات النقاشية كل من الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصندوق تنمية مشروعات الشباب "شراكة " وصندوق الرفد والمركز الوطني للأعمال وفرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية والمركز الوطني للتوجيه المهني، حيث تمّ تسليط الضوء على مجالات ريادة الأعمال والخدمات التي تقدمها المؤسسات ذات العلاقة في دعم رواد الأعمال وكيفية تطوير فكر ريادة الأعمال وغرس مفاهيمه في نفوس الطلبة سعيًا لتخريج رواد أعمال مبتكرين ويتمتعون بمهارات قيادية.

وأوضح محمد بن علي الندابي رئيس قسم ريادة الأعمال بالمركز الوطني للتوجيه المهني أنّ ريادة الأعمال هي مسار مهني مهم جدا يخدم الطالب ويؤهله لخوض مجالات العمل ومن الضروري نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وغرس مفهومها بين النشء والاهتمام بمواهبم وقدراتهم وبث روح العزيمة والدافعية لدى الطلبة لإقامة شركات طلابية وهو ما يسعى إليه المركز الوطني للتوجيه المهني حيث يسخر الجهود لأجل وجود شركة طلابية في جميع مدارس السلطنة إضافة إلى تشجيع الطلبة على الالتحاق بالبرامج الريادية على مستوى المحافظات.

من جهته قال سالم بن جميع السنيدي مدير فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية بالوكالة إن الحلقات النقاشية حول ريادة الأعمال تأتي في وقت تتوفر فيه كل الطرق والوسائل الممكنة لإنشاء مشاريع ريادية ناجحة قادرة على التنافس في السوق كما أنّ واقع رياده الأعمال في محافظة شمال الشرقية يحتاج إلى التعزيز وتكثيف الوعي بأهميته ويسعى فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية إلى النهوض برواد الأعمال وإحسان استغلالهم للفرص وتحويلها إلى مكاسب مالية وخلق فرص عمل حقيقية لهم ولقرنائهم وكل ذلك بلا شك له تأثيرات إيجابية تعمل على تسريع نمو الاقتصاد وزيادة الإنتاج والطلب على خدمات ومنتجات رواد الأعمال. كما أن الفرع يحتضن شتى أنواع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويسعى لتوفير بيئة مثلى لها من خلال إقامة ورش وبرامج تدريبية وندوات ومؤتمرات فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية داخل السلطنة وخارجها لدعم رواد الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم وتمكينهم من تحريك وتجميع رؤوس الأموال لإقامة أعمال جديدة أو توسيع الأعمال الريادية القائمة.

وأشار أحمد بن خلفان السنيدي أخصائي علاقات عامة بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى بعض التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتتمثل في كيفية البحث عن الابتكار والتطوير لمنتجاتها والأسواق الخارجية وعدم قدرتها على المنافسة إضافة إلى التجارة المستترة ونقص العمالة الماهرة موضحا جهود الهيئة وأدوارها في تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتخطيط والتنسيق والترويج لانتشارها وتمكينها من الحصول على ما تحتاجه من تمويل وخدمات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية. وتعزيز دورها في توفير فرص العمل المتعددة والمتجددة للشباب العماني وإنشاء وتنفيذ المشروعات الخاصة بهم والريادة في إدارتها وتنميتها وزيادة قدرتها على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، والمساهمة في التنويع الاقتصادي ودعم الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة.

​وقال جاسم بن سالم الرشيدي القائم بأعمال مدير مساعد بفرع صندوق رفد بمحافظة شمال الشرقية خلال حديثه إنّ الصندوق يقدم الدعم والتسهيلات المالية لرواد الأعمال وأوضح أنواع المشاريع التي يمولها والاشتراطات وآلية سداد القروض وخطوات طلب الدعم من الصندوق إضافة إلى شرح البرامج التمويلية التي أطلقها والتي تتناسب مع جميع الفئات ووفق آليات مدروسة ومرنة. كما أشار الرشيدي أيضا إلى أنّ الصندوق يتابع أصحاب المشاريع القائمة ويوفر لهم المساندة والدعم من خلال الزيارات الميدانية. وتحدث المهندس زاهر النعماني المدير التنفيذي لشركة فيرتكس عن كيفية الدخول إلى عالم ريادة الأعمال وصفات رائد الأعمال وكيفية تخلصه من الضغوطات التي تواجهه وكيفية إعداد خطة العمل والخطط التسويقية والمالية للمشروع مشيرًا إلى تجربته كرائد عمل وأهم المبادئ التي أسس من خلالها مشروعه.

وبين ممثل صندوق تنمية مشروعات الشباب "شراكة" جهود الصندوق في توفير الدعم الكامل ورحب بكل من لديه الرغبة، والمهارات، والالتزام بمشروعه الخاص اضافة الى دعم الصندوق للمشاريع القائمة التي لديها امكانات للنمو ، وتوليد الدخل والقدرة على المنافسة وقال إنه ومنذ انشاء الصندوق فإنه قد وفر الدعم لعدد كبير من المشاريع في مختلف القطاعات، ويركز أيضا على أهمية المبادرات الفردية واستعراض القضايا المتعلقة بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد المركز الوطني للأعمال على أهمية أن يكون لرواد الأعمال العمانيين الخيال الإبداعي للمضي بأفكارهم التجارية وتطويرها لتصبح مشاريع كبيرة ويحتضن المركز العديد من المشاريع ويكرس نفسه من أجل استثمار المعرفة والموارد لتحقيق الفائدة لرواد الأعمال واستعرض مجموعة من المشاريع التي احتضنها المركز.

تعليق عبر الفيس بوك