اليوم.. حسم بطاقات التأهل السبعة من آسيا إلى المونديال في جولة "حامية الوطيس"

الرؤية - أحمد السلماني

تحسم مساء اليوم البطاقات السبع المتبقية للتأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم لقارة آسيا بعد أن تأكد تأهل 5 منتخبات وهي قطر والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية والمفاجأة تايلند، فضلا عن مواجهة المنتخب الإيراني لمنتخبنا الوطني العماني.

وستحسم سبعة مقاعد أخرى في جولة أخيرة حامية الوطيس في الدور الثاني، ويتأهل إلى الدور الثالث أبطال المجموعات الثماني إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حلّت ثانية، فيما أدخل الاتحاد الآسيوي التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية ضمن هذه التصفيات؛ حيث ضمن منتخبنا دخولها بحلوله ثانيًا خلف إيران. واستغرق الأمر تسعة أشهر و150 مباراة شملت 39 دولة لتصل تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 إلى نهاية الدور الثاني. وستحدد القارة الأكبر في العالم اليوم هوية المنتخبات الـ12 التي ستتنافس على تمثيلها في نهائيات روسيا 2018 وستتأهل من الدور الحاسم أربعة منتخبات إلى روسيا، فيما سيخوض منتخب خامس الملحق القاري الفاصل ضد منافس من منطقة الكونكاف.

وتستضيف أستراليا الأردن في مباراة الحسم بسيدني، ويدرك منتخب النشامى أنه بحاجة إلى تكرار سيناريو لقاء الذهاب الذي حسمه 2-0 في أكتوبر الماضي، إذا كان يريد التقدم على منافسه والتربع على صدارة المجموعة الثانية ثم التأهل إلى الدور الحاسم. ويدخل المنتخبان الأسترالي والأردني إلى هذه المواجهة وهما في قمة عطائهما الهجومي، بعد أن وجدا طريقهما إلى الشباك في سبع وثماني مناسبات على التوالي.

وفي المواجهة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي طاجكستان الرابعة مع كرجيزستان الثالثة في مباراة يسعى خلالها الطرفان إلى تحقيق فوز شرفي.

وستتجه الأنظار أيضاً إلى مواجهة مثيرة أخرى تحتضنها أبوظبي؛ حيث ستكون الإمارات بحاجة إلى الفوز على ضيفتها السعودية بفارق هدفين لكي تنهي الدور الثاني في صدارة المجموعة الأولى.

فيما يواجه منتخب فلسطين ضيفه منتخب تيمور الشرقية في مواجهة بين طرفين من بقعتين متباعدتين جداً من القارة المترامية الأطراف.

وسيكون التركيز منصباً على المواجهة المنتظرة بين الصين وضيفتها قطر، التي ضمنت تأهلها عن المجموعة الثالثة؛ إذ يحتاج أصحاب الأرض إلى الفوز وإلا سيواجه احتمال إقصاء آخر من تصفيات كأس العالم. ومن المتوقع أن تكون أمسية عصيبة بالنسبة للصينيين ضد فريق يدخل إلى اللقاء بمستوى فني عالي جدا. وفي مباراة أخرى، تبحث جزر المالديف بقيادة مدربها ريكي هيربرت وبغياب هدافها علي أشفاق، إلى إنهاء حملتها بفوز معنوي ضد بوتان المتواضعة في مالي.

وفي المجموعة الخامسة، تجد سوريا نفسها في وضع مشابه لمنتخبنا إذ تزور عملاقة القارة اليابان وهي ضامنة للمركز الثاني، لكنها بحاجة إلى مزيد من النقاط لضمان وجودها بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثاني. أمّا سنغافورة التي ضمنت المركز الثالث، فستودع مدربها بيرند ستانج بلقاء ضد مضيفتها أفغانستان سيقام في العاصمة الإيرانية طهران.

ونظرا للأوضاع الأمنية، تحتضن طهران مباراة مهمة، ضمن المجموعة السادسة؛ حيث يلتقي المنتخب العراقي المضيف مع نظيره الفيتنامي في هذه المجموعة التي تأهلت عنها تايلاند.

وفي المجموعة السابعة، يبحث لبنان عن تحقيق الفوز على حساب ميانمار ضمن مسعاه لكي يكون من بين المنتخبات التي ستحصل على البطاقات الأربع المخصصة لأفضل مركز ثاني.

أخيراً وفي المجموعة الثامنة، سيكون باب التأهل مفتوحاً أمام أوزبكستان وكوريا الشمالية؛ إذ بإمكان الأولى التي تملك سجلاً مميزاً على أرضها الاحتفاظ بالصدارة في حال فوزها على ضيفها البحريني.

تعليق عبر الفيس بوك