أصحاب الأعمال بضنك يطالبون بتوفير الخدمات الأساسية دعما للأنشطة الاقتصادية بالولاية



ضنك - ناصر العبري
طالب عدد من رجال الأعمال بولاية ضنك بتذليل التحديات والمعوقات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية بهدف تنشيط الأوضاع الاقتصادية بالولاية.
وقال سعادة الشيخ الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضنك: يطالب أهالي ولاية ضنك بإيجاد نظام المحطة الواحدة لما لها من دور هام وملموس في تطوير الأداء الاقتصادي للولاية، حيث إن ذلك يحل جزءا كبيرا من معاناة أصحاب وصاحبات الأعمال الموجودة لدى الجهات المختصة والمتعلقة بالأنشطة الاقتصادية، وأضاف: هناك ضعف في خدمات الاتصالات في قرى ولاية ضنك مما يشكل عائقًا في التواصل كما أنّ هذه الخدمات ستلعب دورًا مهما في إنجاز الأعمال في ظل التوجه نحو الحكومة الإلكترونية. كما أنه يوجد ضعف في التوعية بأدوار الجهات الاقتصادية وما تقدمه من دعم وتحفيز لرجال الأعمال، مطالبا سعادته الجهات الحكومية بإشهار الشركات الأهلية المتقدم بها وذلك في ظل غياب الأنشطة الاقتصادية ذات النفع. كما دعا سعادته الجهات الحكومية إلى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها البريد لأنها ستخفف على المواطن من عناء مراجعة الدوائر الحكومية.

وأكد سعادة حمود اليحيائي على ضرورة الإسراع في تطوير سوق ولاية ضنك؛ لكونه رافدا اقتصاديا مهما والاستفادة من المساحات الموجودة أمامه، مشيرا إلى أن أهالي الولاية يناشدون إجراء دراسة اقتصادية شاملة للولاية وذلك حتى يتمكن أصحاب المبادرات من القيام بمشاريعهم، واستطرد سعادته قائلا: كما نطالب الجهات المختصة بضرورة الأخذ بالتوصيات التي خرجت بها ندوة تطوير المجالس البلدية لما لهذه المجالس من دور كبير في تطوير الولايات وذلك من خلال توفير الخدمات الأساسية.

واختتم سعادته قائلا: يجب الاستفادة من موقع ولاية ضنك والواقعة بين ولايتي عبري والسنينة بإيجاد مخطط اقتصادي صناعي تجاري على الطريق الرئيسي لضمان عائد أكبر من الأنشطة التي ستقام باعتباره شارعا حيويا.
فيما قال الشيخ سيف بن عبدالله الربخي عضو المجلس البلدي وعضو مجلس إدارة فرع الغرفة بالظاهرة: يطالب رجال الأعمال في ولاية ضنك بتوفير الخدمات الأساسية للمخطط الصناعي الواقع في قلب الولاية؛ حتى يتمكن أصحاب تلك المؤسسات من تقديم الخدمة المطلوبة للمستهلكين بكل يسر وسهولة، كما يعاني أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية ضنك من صعوبة عدم السماح للأجانب بقيادة السيارات (البيك اب) وذلك في ظل عدم توفر الأيدي العاملة العمانية في مجال النقل. كما تشتهر ولاية ضنك بالعديد من المواقع السياحيّة. كما ندعو الجهات المختصة إلى تسهيل إجراءات للمستثمرين وتحسين شبكة الاتصالات وبالذات في قرى ولاية ضنك.
من جانبه قال خلفان بن سعيد اليحيائي رئيس لجنة الصناعة بفرع الغرفة بالظاهرة: تعاني ولاية ضنك من قلة المخططات المخصصة للاستثمار في المجالات التجارية والصناعية والسياحية والمعارض. وهذا بالطبع يشكل عائقًا لعملية الاستثمار في ولاية ضنك. كما يفتقر المخطط الصناعي بالولاية إلى أبسط خدمات البنية الأساسية. ويعاني أصحاب وصاحبات الأعمال بولاية ضنك من تدني إقبال القوى العاملة الوطنية على العمل بالقطاعات المعمنة وخاصة قطاع النقل وعليه نتطلع من وزارة القوى العاملة وشرطة عمان السلطانية مراعاة أصحاب الأعمال في ذلك.

تعليق عبر الفيس بوك