افتتاح "معرض الفن التشكيلي العماني" في ماليزيا

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ الملحقية الثقافية العمانية في ماليزيا "معرض عُمان للفن التشكيلي" في جامعة ليمكوكوينج؛ وذلك تحت رعاية رياض مكي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية العمانية في ماليزيا، وبحضور تان سري رئيس جامعة ليمكوكوينج بكوالالمبور، والملحق الثقافي العماني بماليزيا الدكتور خميس بن صالح البلوشي، وعدد من مسؤولي الجامعات الماليزية، والدبلوماسيين من الدول الصديقة والشقيقة.

وعرَّف المعرض الجمهور الماليزي والفنانين الماليزيين بالفن التشكيلي العماني؛ من خلال عرض أعمال ثلاث من الفنانين التشكيلين العمانيين؛ هم: سعيد العلوي، وطاهرة فداء، والسهاد البوسعيدية. وفي كلمتها الترحيبية، عبرت داتو فجورة نائبة رئيس جامعة ليمكوكوينج عن سعادة إدارة الجامعة باستضافة معرض الفن التشكيلي العُماني، كما شكرت الفنانين للمشاركة في المعرض الذي كان له دور كبير في تعريف الطلبة والحضور بالفن التشكيلي في السلطنة.

من جانبه، شكر الدكتور خميس بن صالح البلوشي المحلق الثقافي بماليزيا الجهات الراعية للمعرض وهي جامعة ليمكوكوينج والطيران العُماني والكلية العلمية للتصميم بمسقط، نظير رعايتهم ودعمهم للمعرض وفعالياته.

وتخلل حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن السلطنة. بعدها قامت الملحقية الثقافية العمانية بتكريم الجهات الراعية للمعرض وكذلك الفنانين المشاركين. ثم قام الضيوف بجولة في أرجاء المعرض.

وصاحب المعرض -الذي فتح أبوابه للجمهور على مدى يومين متتاليين- عددا من المحاضرات والبرامج التدريبية. وقدمت طاهرة فداء محاضرة عن تاريخ وتطور الفن التشكيلي في السلطنة، حضرها جمع كبير من الطلبة وبشكل خاص طلبة تخصصات التصميم والفنون من مختلف الجامعات الماليزية.

فيما قدم سعيد العلوي عرضاً عن تجربته في مجال الفن التشكيلي، وأوضح أن الفن التشكيلي العُماني يعكس بوضوح تأثر الفنان الشكيلي العماني بطبيعة وحضارة عمان الغنية بالتنوع البيئي والجغرافي والتاريخي. وقدم المدرب طلال بن حمد الرواحي حلقة تدريبية بعنوان "الذاكرة والتميز في الغربة"، حضرها عدد من الطلاب العُمانيين الدارسين في مختلف الجامعات الماليزية وكذلك طلبة من جنسيات متنوعة.

تعليق عبر الفيس بوك