أنقرة- الوكالات
ساد هدوء مخيف أمس شوارع مدينة إسطنبول في تركيا، والتي عادة ما تكتظ بالمارة والسيارات أيام الأحد، ولم يُسمع سوى أصوات طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة، بينما أظهرت لقطات تلفزيونية شارع الاستقلال وقد خلا تقريبا من الناس.
وأعلنت الشرطة التركية حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء البلاد، أمس، غداة التفجير الانتحاري الذي ضرب حي الاستقلال أشهر أحياء التسوق في العاصمة الاقتصادية للبلاد، فقتل ثلاثة إسرائيليين وإيراني وأصاب عشرات آخرين. وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيًا على عدة شوارع وضواح في البلاد متعللة بـ"أسباب أمنية". وشكا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من أنّهم لم يتمكنوا من الدخول بسهولة على مواقع مثل تويتر وفيسبوك. كما تأجلت مباراة قمة في كرة القدم بين فناربخشه وغلطة سراي كانت مقررة مساء أمس الأحد، إلى موعد لاحق، وتم إخلاء الملعب من الجماهير، بعدما قال مكتب محافظ إسطنبول إنّ السلطات تصرفت بناء على "معلومات استخباراتية خطيرة" حصلت عليها بشأن تهديد أمني محتمل.
