الشبيبي يرعى ختام مسابقة الرماية التقليدية بالسكتون الثانية بمحضة

برعاية الرؤية إعلاميًا

بمشاركة 500 رام من السلطنة والإمارات

الكاسبي أولا في فئة الشباب والمسكري أولا في فئة كبار السن وهمام بيت سعيد أولا في الناشئين

البريمي - سيف المعمري

رعى معالي الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبي وزير الإسكان حفل ختام مسابقة الرماية التقليدية بالسكتون الثانية التي نظمتها لجنة السياحة بفرع الغرفة بمحافظة البريمي بميدان الخطوة بولاية محضة وبحضور سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وسعادة عبدالله بن حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لأحياء التراث بدولة الإمارات العربية المتحدة والمكرمين أصحاب مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة بمحافظة البريمي.

برنامج الختام

برنامج اليوم الثالث شهد تنافس 43 راميا على المراكز العشرين من المسابقة والذين تأهلوا من بين 500 رام شاركوا في المسابقة على مدى ثلاثة أيام، وبعد وصول معالي الشيخ وزير الإسكان راعي حفل الختام قام عدد من الرماة الحاصلين على المراكز الأولى برمي استعراضي للأهداف؛ بعد أن أطلق معالي راعي الحفل طلقة نارية من سلاح السكتون معلنًا بدء الرمي الاستعراضي للرماة من ثمّ قدمت الفنون الحماسية والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة، وألقى زاهر بن محمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة، وصناعة عُمان بمحافظة البريمي رئيس لجنة السياحة والمشرف العام على المسابقة كلمة قال فيها: إننا نحتفل اليوم بختام المسابقة الثانية للرماية بالسلاح التقليدي - السكتون - والتي نظمتها على مدى ثلاثة أيام لجنة السياحة بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، وذلك ضمن خططها السنوية لإقامة الفعاليات والمناشط ذات المردود السياحي والاقتصادي على المحافظة.

ويضيف الكعبي قائلا: ولقد سعت لجنة السياحة في فرع الغرفة بمحافظة البريمي من خلال إقامة هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم الرياضات التقليدية العريقة التي تشتهر بها ولايات محافظة البريمي وكذلك معظم ولايات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي كما هدفت إلى استثمار هذه الرياضة واستغلالها للترويج والجذب السياحي وذلك على اعتبار أنّ الرماية بالسكتون تحظى باهتمام ورعاية شريحة كبيرة من أبناء المنطقة.

وأوضخ المشرف العام على المسابقة قائلا: شهدت النسخة الثانية من مسابقة الرماية بالسكتون بولاية محضة بمختلف فئاتها الثلاث (الناشئين والشباب وكبار السن) مشاركة أكثر من 500 رامٍ جاءوا من معظم ولايات السلطنة وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث نجحت المسابقة - ولله الحمد - في استقطاب نخبة من الرماة المتميزين على مستوى المنطقة الذين أضافوا الكثير إلى قوة المنافسة بين المشاركين، كما تميزت المسابقة الحالية بتطبيق نظام اللجنة العمانية للأسلحة التقليدية من حيث الهدف والزمن وهو ما ساهم في الرفع من معايير التحكيم والانضباط في جميع مراحل المسابقة.

وختم الكعبي كلمته قائلا: أتقدم بالشكر والتقدير إلى المؤسسات والشركات الراعية والداعمة للمسابقة وفي مقدمتها الراعي الرئيسي للمسابقة، والشكر موصول إلى جميع الدوائر الحكومية والجهات الأمنية التي ساهمت في دعم وتنظيم المسابقة.

التكريم

وفي نهاية الحفل قام معالي الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبي وزير الإسكان يرافقه سعادة سعيد بن صالح الكيومي وزاهر بن محمد الكعبي بتكريم المؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت في إنجاح المسابقة حيث تم تكريم كل من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وكل من كلية البريمي الجامعية ومصنع الوادي للمياه المعدنية الطبيعية (النبع) كرعاة ماسيين للمسابقة، وشركة البريمي للتنمية والاستثمار الراعي الفضي، وكل من جامعة البريمي وشركة إعمار محضة في فئة الرعاية البرونزية والراعي الإعلامي جريدة الرؤية، كما تمّ تكريم أعضاء اللجان التحكيم والتنظيم والتسجيل والخدمات وتم تكريم أصحاب المراكز الخمسة الأولى في فئة كبار السن حيث حصل سليم بن سالم بن محمد المسكري على المركز الأول وسالم بن حمد بن سهيل الحمر على المركز الثاني وراشد بن علي بن محمد الكلباني على المركز الثالث وسعيد بن محمد بن حمدان الدرعي على المركز الرابع وحصل على المركز الخامس خليفة بن السبع الهنائي.

وفي فئة الناشئين تم تكريم همام بن علي بن عامر بيت سعيد بجائزة المركز الأول وعمار بن علي بن حميد المقبالي بالمركز الثاني، وعبدالله بن علي بن حميد المقبالي بالمركز الثالث والمركز الرابع كان من نصيب محمد بن حميد بن سعيد المقبالي وعبدالله بن خميس بن سعيد المقبالي على المركز الخامس.

وفي فئة الشباب تمّ تكريم علي بن سليم بن حمد الكاسبي بجائزة المركز الأول والظفر بسيارة فيما حصل خميس بن أحمد بن عويص الدرعي على المركز الثاني ومطر بن خليفة بن سالم الخميسي على المركز الثالث، وسليم بن دهوير بن حزومي غواص على المركز الرابع والمركز الخامس حصل عليه صالح بن علي بن سعيد المسهلي وحصل علي بن أحمد بن سالم الكثيري على المركز السادس وعلي بن أحمد بن سعيد غواص على المركز السابع وخالد بن ناصر بن خادم على المركز الثامن ومسلم بن ناصر بن مسلم الشحيمي على المركز التاسع وخميس بن سالم بن سعيد الخوذيري على المركز العاشر، وفيصل بن محمد الشعشعي على المركز الحادي عشر وعامر بن محمد بن بدر الحجري على المركز الثاني عشر وعزام بن سالم بن سهيل غواص على المركز الثالث عشر وأحمد بن مسلم بن سالم المعشني على المركز الرابع عشر وبخيت بن عبدالله بن علي غواص على المركز الخامس عشر، وسالم بن هويشل بن سعيد الدرعي على المركز السادس عشر وسيف بن حميد بن سعيد الشكيلي على المركز السابع عشر وخالد بن سليمان بن محسن الكلباني على المركز الثامن عشر وعبدالله بن سالم بن بخيت الحمر على المركز التاسع عشر ومحمد بن سعيد بن علي الوهيبي على المركز العشرين.

اليوم الأول

وشهد اليوم الأول مشاركة أكثر من 100 رامٍ من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي في مختلف الفئات العمرية المحددة للمسابقة، وهي الناشئون حتى سن 16 سنة، والكبار من سن 17 وحتى عُمر 59 سنة، وفئة كبار السن من 60 سنة فما فوق، وكانت اللجنة المنظمة قد افتتحت التسجيل لليوم الأول منذ الصباح الباكر حيث استقبلت نحو 200 رامٍ إلا أن سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح دفعت بالبعض إلى تأجيل مشاركتهم إلى اليوم الثاني حيث تتواصل الرماية التأهيلية لجميع الفئات.

اليوم الثاني

وشهد اليوم الثاني للمسابقة مشاركة نحو 300 رام في مختلف الفئات يمثلون فرقا أهلية محلية وخليجيّة بالإضافة إلى الرماة المحترفين والهواة في المنطقة، وأبدى المشاركون ارتياحهم الكبير عن مشاركتهم في المسابقة مشيدين بالتنظيم والتحكيم المتميز.

انطباعات

وقال معالي الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبي وزير الإسكان إنّ مسابقة الرماية التقليدية في أحياء التراث الذي تشتهر به السلطنة بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام، ومثل هذه المسابقات التي يشارك فيها الرماة من مختلف الأعمار من فئات الناشئين والشباب وكبار السن تؤكد امتداد هذا التراث وتناقله بين الأجيال في هذه الرياضة التراثية، كما إن أعداد المشاركين الذين توافدوا على المسابقة تؤكد وجود اهتمام وإقبال من الرماة على هذه الرياضة.

وتحدث سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن مسابقات الرماية التقليدية تعد أحد مفردات التراث غير المادي في منطقة الخليج العربي، كما إنّ السلاح التقليدي يلازم المواطن في دول الخليج بشكل عام وسلطنة عُمان والإمارات بشكل خاص، وبالتالي أصبحت هذه الرياضة تحظى باهتمام الحكومات ويتجسد ذلك من خلال تنظيم مسابقات الرماية التقليدية في مختلف ولايات السلطنة ودولة الإمارات والتي بدورها تسهم في تعزز الهوية الوطنية وروح الانتماء.

وتحدّث المكرم الشيخ أحمد بن ناصر بن حميد النعيمي عضو مجلس الدولة رئيس مجلس إدارة كليّة البريمي الجامعيّة قائلا: لاشك للقطاع الخاص دور كبير في دعم المسابقات التراثية والتي تسهم في إثراء الجانب السياحي والتراثي، وقد جاءت مشاركة كلية البريمي الجامعية في دعم هذه المسابقة إيمانا من إدارة الكلية بدعم الموروث الشعبي الذي تشتهر به السلطنة، وهاهي مسابقة الرماية التي تقام بولاية محضة في نسختها الثانية تحقق نجاحًا من حيث أعداد المشاركين والتنظيم وهو ملتقى سياحي تراثي لولاية محضة بشكل خاص ولمحافظة البريمي بشكل عام.

فئة الشباب

وتحدّث علي بن سليم بن حمد الكاسبي الحاصل على المركز الأول في المسابقة قائلا: الرماية توفيق من الله سبحانه وتعالى وجاء حصولي للمركز الأول نتيجة الاجتهاد من حيث التمارين المتواصلة، وقد كان التنافس بالمسابقة قوي جدًا ورغم أنّ الجو كان غير ملائم للرماية نتيجة حركة الرياح ولكن ولله الحمد حصلت على الدرجة 88/90 ونلت المركز الأول والظفر بالسيارة.

ويضيف الكاسبي قائلا: المسابقة ناجحة من حيث التنظيم والإدارة وفي أعداد الرماة المشاركين، وقد حصلت على المركز الأول في ولاية ثمريت وهي المرة الثانية أحصل فيها على المركز الأول.

وتحدث خميس بن أحمد الدرعي صاحب المركز الثاني في فئة الشباب قائلا: لاشك أنّ حصولي على المركز الثاني يمثل لي حافزًا قويًا لمواصلة العطاء في ميدان الرماية، وقد كان التنافس في المسابقة كبيرا جدا ولكن ربما تقلب حركة الرياح خلال أيام المسابقة ساهم بشكل كبير في النتائج غير المتوقعة لبعض الرماة، وبالنسبة لمستوى المسابقة فقد كانت رائعة جدًا من حيث التنظيم والمشاركين من الرماة المعروفين في السلطنة والخليج.

وتحدث مطر بن خليفة الخميسي صاحب المركز الثالث في فئة الشباب قائلا: الحمد لله على هذا التوفيق وقد كان التنافس في المسابقة على أشده، حيث إنّ وجود عدد من الرماة أصحاب الألقاب المحلية والخليجية أعطى المسابقة قوة في التنافس وساهم في أنجاحها.

فئة كبار السن

وتحدث سالم بن حمد بن سهيل الحمر الحاصل على المركز الثاني في فئة كبار السن قائلا: الحمد لله على حصولي على المركز الثاني في هذه المسابقة والتي كانت من المسابقات الناجحة في التنظيم وفي الإدارة وفي المشاركين من الرماة وقد كانت المنافسة صعبة جدا رغم حركة الرياح التي كانت غير مناسبة للكثير من الرماة، وعبّر عن سروره لمشاركته وقال إنّها تأتي في سلسلة مشاركاته في المسابقات التي تقام بمختلف ولايات السلطنة وعلى مستوى منطقة الخليج.

فئة الناشئين

وتحدث عمار بن علي بن حميد المقبالي الحاصل على المركز الثاني في فئة الناشئين قائلا: حصولي على المركز الثاني جاء نتيجة التمرين المستمر قبل المسابقة وقبيل الدخول في التنافس مع الرماة المشاركين، وقد كان التنافس في المسابقة قويا جدا ولله الحمد كانت لي مشاركات في بطولة فزاع وحققت المركز الأول وحصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من هذه المسابقة .

وتحدث عبدالله بن علي بن حميد المقبالي الحاصل على المركز الثالث في فئة الناشئين قائلا: الحمد لله على المركز الثالث وقد كانت المنافسة قوية جدًا في المسابقة وقد كانت لي مشاركات في بطولة فزاع بإمارة دبي وحققت المركز الحادي عشر خليجيا.

لجنة التحكيم

وتحدث بشير بن سعيد العلياني رئيس لجنة التحكيم في المسابقة قائلا : مسابقة الرماية التقليدية بالسكتون الثانية التي تنظمها لجنة السياحة بفرع الغرفة بمحافظة البريمي شهدت خلال أيامها الثلاث تنافسا وندية قوية من الرماة وقد حرصنا في لجنة التحكيم حتى نضمن الحيادية أن نأخذ المحكمين الذين يشهد لهم طول الباع وعلو القدم ورسوخ الكعب في ميادين الرماية سواء في تحقيق النتائج والبطولات أو تحكيم نتائج المسابقات حيث تكونت لجنة التحكيم من رماة من محافظات ظفار والشرقية والباطنة والظاهرة والبريمي.

ويضيف العلياني قائلا: معظم الرماة المشاركون في المسابقة هم محترفون وفي مقدمتهم الشيخ كثير بن مسلم بن نفل الكثيري والذي في رصيده الكثير من الألقاب ولا أعتقد على مستوى الخليج قاطبة أحد حقق مراكز مماثلة له بالإضافة إلى الرماة المشاركين أصحاب المشاركات والمراكز الأولى في المسابقات التي تقام في السلطنة ودولة الامارات.

المشاركون

وتحدث الرامي علي بن أحمد غواص الكثيري قائلا: ما يميز هذه المسابقة أنها بإدارة وتنظيم نخبة من الرماة في السلطنة ولهم خبرة في التحكيم والتنظيم والإدارة وهو الدافع لي للمشاركة في المسابقة رغم بعد المسافة الجغرافية بين محافظة ظفار وولاية محضة ولكنها كانت دافعا للالتقاء بالرماه أصحاب الألقاب .

ويضيف الكثيري قائلا: وجود عدد المسابقات التي تقام بولايات السلطنة ودول المنطقة هو بلا شك مؤشر على الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة التقليدية والتي تعد جزءا لا يتجزأ من الموروث وهو ما يؤهلها للاستمرارية.

وأوضح راشد بن محمد الكلياني - سفير رماة السلطنة بدولة الإمارات العربية المتحدة- وعضو اللجنة التنظيمية للمسابقة والمشرف العام على بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بأن جمالية ولاية محضة وطبيعتها الجغرافية الخلابة هي أداة استغلها القائمون على المسابقة وساهمت في تشكيل عنصر جذب سياحي ورياضي للولاية وهو ما يظهر من خلال توافد الرماة من مختلف ولايات السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

مضيفاً أن المسابقة الثانية للرماية بالسكتون في ولاية محضة نجحت في استقطاب نخبة من الرماة المحليين والخليجيين أبرزهم الرامي جمال البادي الذي حقق في الأسبوع المنصرم العلامة الكاملة في مسابقة الدريز للرماية بولاية عبري وغيرها من الجوائز والبطولات الأخرى بالإضافة إلى الرامي سعيد بن سليم البادي صاحب العلامة الكاملة أيضا بمسابقة الرماية التي أقيمت بولاية المضيبي العام الماضي، كما يشارك في المسابقة الحالية الرامي خميس بن سعيد المقبالي وعائلته الكريمة وهو واحد من أبرز الرماة المحترفين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي حيث حقق العديد من البطولات والإنجازات، كما يشارك أيضاً الرامي سالم بن هويشل الدرعي وهو من أشهر رماة السلطنة على مستوى المسابقات المحلية وكذلك العسكرية الدولية وله مراكز متقدمة وبطولات عديدة، كذلك يشارك الرامي كثير بن مسلم الكثيري من محافظة ظفار وهو أيضاً من الرماة المحترفين والمتميزين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وله إنجازات عديدة بالإضافة إلى الرامي سلطان بن ضاحي الكتبي من دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرهم من الرماة المتميزين.

من جانبه أكّد الرامي خالد بن ناصر بن خادم النصيري صاحب المركز الأول في النسخة الأولى من مسابقة الرماية بالسكتون بولاية محضة على أّن المسابقة في تطور مستمر وهو ما أظهر هذا النجاح الذي حققته المسابقة حتى الآن من حيث تزايد أعداد المشاركين وجذبها للعديد من الرماة المحترفين والمعروفين على مستوى المنطقة الخليجية.

من جهته أثنى محمد بن سليمان بن عبدالله الكلباني رئيس فريق صقور خدل المشارك في المسابقة على الجهود التنظيمية للقائمين على المسابقة والتي ساهمت في توفير الراحة والتنظيم المتميز لجميع الرماة المشاركين وهو ما يحتاجه أي رامٍ لتحقيق النتائج المتقدمة، موضحاً أنّ فريق صقور خدل يشارك في المسابقة بأكثر من 30 رامٍ في مختلف الفئات العمرية.

الجدير بالذكر أنّ لجنة السياحة بفرع الغرفة بمحافظة البريمي تنظم المسابقة للمرة الثانية بهدف تشجيع الرماة من السلطنة ودول المنطقة على المنافسة فضلاً عن تعزيز مكانة المحافظة ضمن الوجهات الرئيسية لمحبي هذه الرياضة التقليدية بالإضافة إلى استغلالها كإحدى الوسائل الموجهة للجذب السياحي لولايات محافظة البريمي، وقد خصصت اللجنة وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات الراعية والداعمة للمسابقة وفي مقدمتها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وكلية البريمي الجامعية ومصنع الوادي للمياه المعدنية الطبيعية (النبع) وشركة البريمي للتنمية والاستثمار وجامعة البريمي وشركة إعمار محضة، وخصصت جوائز كبيرة للفائزين حيث حصل الفائز بالمركز الأول من فئة الكبار على سيارة وحصل أصحاب المراكز التسعة عشرة الأولى من فئة الكبار على جوائز نقدية تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 4000 ريال عماني، كما حصل الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى من فئة الناشئين وفئة كبار السن على جوائز نقدية مجزية.

تعليق عبر الفيس بوك