كازاخستان تواجه التحديات الداخلية بانتخاب برلمان جديد الأحد المقبل

أستانا - الوكالات

يصوت الكازاخيون في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد المقبل، من أجل انتخاب 107 نواب في البرلمان الكازاخستاني، وسط تحديات كبيرة ومعقدة تواجه البلاد وأبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية، والإصلاحات الداخلية، والعلاقات الخارجية مع دول العالم المختلفة.

وفي الانتخابات البرلمانية الثلاث منذ عام 2004، نجحت أحزاب المعارضة للفوز بمقعد واحد، لكن المؤشرات ترجح تحقيق نتيجة أفضل للمعارضة في الانتخابات المقبلة، ويعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الموحد، أبرز الأحزاب المعارضة، لكن حظه يتوقف علي مدي قدرة الحزب علي الحشد والإقبال الجماهيري، في ظل تراجع الوضع الاقتصادي للبلاد. كما تشير المؤشرات إلي حظ كبير لحزب "نور آوتان" للحافظ علي الاغلبية البرلمانية في "المجلس"، فالحزب لديه 127 مرشحا للحزب في الانتخابات، من 234 مرشح، أي ما يعادل أكثر من نصف المرشحين.

وفي 13 يناير كانون الثاني الماضي دعا أعضاء برلمان كازاخستان "المجلس" في جلسة عامة رئيس الدولة نور سلطان نزار بايف إلى حل المجلس وتحديد موعد لانتخابات برلمانية مبكرة. وجاءت أسباب حل البرلمان والذهاب إلي التصويت المبكر لمواجهة الأزمة الاقتصادية عبر تفويض شعبي للحكومة لتحسين الوضع والخدمات المقدمة للشعب. ويهيمن على البرلمان الحالي، حزب "نور أوتان" الذي يرأسه نزار باييف، والذي فاز بنسبة 81% في تصويت عام 2012.

تعليق عبر الفيس بوك