مسقط - الرُّؤية

يَشْهد مشروع مدينة سندان للصناعات الخفيفة، الذي يعتبر الأول من نوعه في السلطنة، إقبالا كبيرا من المستثمرين من مختلف شرائح المجتمع لشراء وحدات المشروع، الذي أكد المختصون أنه يحمل كل مقومات النجاح؛ مما يجعل منه مثالا للاستثمار الآمن الذي سيحقق نقلة نوعية لقطاع الصناعات الخفيفة في السلطنة.

وأكد سعيد بن ناصر بن سالم الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير، أنَّ الإقبال الذي يشهده المشروع من قبل المستثمرين فاق كل التوقعات حيث يتوافد عدد كبير منهم ليجدوا من فريق المشروع كل العناية حيث تقدم لهم شروحات وافية عن المشروع ومميزات التملك فيه ومعظمهم لا يغادرون المكان إلا بعد إنهاء إجراءات الشراء، خاصة وأن أسعار مختلف الوحدات لا تقبل المنافسة كما يوفر للمشترين ميزة الدفع بالتقسيط لمدة 24 شهرا.. وقال: إنَّ هذا الإقبال الكبير على شراء مختلف وحدات المشروع يؤكد أهمية مدينة سندان للصناعات الخفيفة التي تقوم على مساحة 250 ألف متر مربع وتحتوي على 2400 ورشة ومعرضا للسيارات المستعملة ومواد البناء، إضافة إلى 400 مكتباً و1800 وحدة سكنية ولا يقتصر المشروع على الوحدات الخاصة بالعمل والسكن فقط، بل يمثل مدينة متكاملة توفر لسكانها كل متطلباتهم فالمشروع يحتضن أيضاً مسجداً وهايبر ماركت ومستشفى ومطاعم ومحلات للتسوق وبنوكاً ومكاتب للطيران وكل الضروريات ما يوفر لكل السكان إقامة مريحة في ظروف مثالية.

وأضاف الراشدي: نتوقع أن ننتهي من بيع كل وحدات المشروع في وقت قياسي، خاصة وأن المشروع كان له صدى واسع في السوق حينما طرحناه والتوافد اليومي للمشترين على مكتبنا يتزايد من يوم لآخر، والكل يُسابق الزمن للشراء قبل نفاد مختلف وحدات المشروع، خاصة وأن معارض السيارات الخمسين الموجودة في المشروع قد تم بيعها كلها قبل تدشين المشروع وطرحه للبيع؛ وذلك خلال الجلسة التي عقدها فريق المشروع مع أصحاب الأعمال المختصين في قطاع السيارات المستعملة الذين أبدوا انبهارهم بالمشروع وإعجابهم الكبير به، وأصروا على اغتنام الفرصة وشراء المعارض وخلال ثلاث ساعات فقط اشتروا كل معارض السيارات المستعملة.