عائشة وتهاني ومارية.. ثلاثي مميز يؤسسن مشروعًا خاصًا للتصميم الإبداعي تماشيًا مع طلبات الزبائن

روادنا - خاص

ﻋﺎﺋﺷﺔ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺍﻟﻌﺑﺭﻱ وﺗﻬﺎﻧﻲ ﺭﺍﺷﺩ ﺍﻟﺷﻛﻳﻠﻲ وﻣﺎﺭﻳﺔ ﻳﺣﻳﻰ ﺍﻟﺣﺭﺍﺻﻲ، ثلاثي مميز يحملن شهادات متخصصة في التسويق والتصميم الجرافيكي، فضلا عن شهادات تدريبية مختلفة في كيفية التخطيط للمشاريع الصغيرة والمحاسبة والترويج الدعائي. وقد أسس الثلاثي مشروعًا خاصًا للتصميم الإبداعي، بما يحقق رغبات الزبائن وفق قواعد السوق.

وتقول عائشة العبرية إنّ ﻓﻛﺭﺓ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ تتمثل في ﺍﻓﺗﺗﺎﺡ ﺷﺭﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺗﺻﻣﻳﻡ ﺑﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ ﺇﺑﺩﺍﻋﻳّﺔ ﻭﻣﺗﻘﻧﺔ ﻭﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺗﻧﺎﻓﺳﻳّﺔﻭﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﺗﺭﺿﻲ ﺍﻟﺟﻣﻳﻊ. وتضيف: تأسس المشروع مطلع يناير من العام الماضي 2015، وﻭﺻﻝﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﻣﺷﺎﺭﻳﻊ ﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﻭكبرى الشركات، بعد أن ﻛﺎﻥ ﻳﻧﺟﺯ ﺃعمالا ﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕﺻﻐﻳﺭﺓ، كما أن المشروع ﻳﻁﻣﺢ في ﻛﺳﺏ ﻋﻘﻭﺩ ﻭﺍﻟﺩﺧﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺻﺎﺕ حكومية كبرى.

وعن التحديات، أوضحت العبرية أنّ ﺻﻌﻭﺑﺔ اﺳﺗﻳﻌﺎﺏﻓﻛﺭﺓ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ وﺍﻟﺗﺻﻣﻳﻡ الجرافيكي وﻋﺩﻡ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺯﺑﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺗﺎﺟﻳّﺔ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭﺓ وموقع الشركة، تتصدر المصاعب التي تواجهنا دائمًا.

وأشارت تهاني الشكيلية إلى أنّ المشروع يقدم ﺧﺩﻣﺎﺕ وﺗﺳﻬﻳﻼﺕ متعددة والتي تحتاج إليها ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁﺔ، موضحة أنهنّ يكافحن لتحديد موقع ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ وتوفير ﺍﻷﺟﻬﺯﺓ ﺍللاﺯﻣﺔ ﻟﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ وﺗﻭﻋﻳﺔﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺑﻔﻛﺭﺓ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁﺔ، والاشتراك في ورش عمل ودورات تدريبية لازمة لتطوير ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ.

وأوضحت أنّ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ يكمن في ﺍﻛﺗﺳﺎﺏﺍﻟﺧﺑﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﺩﺍﺭﺗﻪ، وذلك من ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ وورش العمل ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩة ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉﺑﺎﻟﻁﺭﻳﻘﺔ ﺍﻟﺻﺣﻳﺣﺔ، علاوة على البحث ﻋﻥ ﻁﺭﻕ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺳﻭﻳﻕ ﺍﻟﻣﻧﺗﺞ ﻭﻛﺳﺏ زبائن جدد، وﺍﻟﺳﻌﻲ ﻟﻠﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻭﺩ ﺩﺍﺋﻣﺔ ﺍﻟﺗﺳﺟﻳﻝ في اﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺎﺕ، وﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺔ من حيث الإمكانات الإﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ. وأكدت أن المشروع يطمح إلى ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻌﺎﺭﺽ الكبرى ﻭﺍﻟﻣﻠﺗﻘﻳﺎﺕ المحلية ﻟﺗﻌﺭﻳﻑ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ بالمشروع ﻭﺧﺩﻣﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺗﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﺩ الأعمال واﻛﺗﺳﺎﺏ ﺍﻟﺧﺑﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺗﻌﻠﻡ ﻣﻥ ﺗﺟﺎﺭﺑﻬﻡ، بجانب ﺍﻟﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﺣﻠﻭﻝ ﺳﺭﻳﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﺑﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲﺗﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ ﻭﺍﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻳﻬﺎ.

وعن ﺃﻫﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻟﻣﻠﺗﻘﻳﺎﺕ المختلفة ﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁﺔ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﺳﻠﻁﻧﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، قالت مارية الحراصية إن اﻠﻣﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻟﻣﻠﺗﻘﺎﺕ تسهم بدور بارز ﻓﻲ ﺗﻌﺭﻳﻑ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ بالمشروع ﻭﺧﺩﻣﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺗﺳﻭﻳﻕﺑﺷﻛﻝ ﺃﺳﺭﻉ ﻭﺃﻛﺑﺭ ﻟﻠﻣﻧﺗﺞ، وﺍﻟﺗﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎﺭﺏ ﻭﺧﺑﺭﺍﺕ الأخرين، وكذلك التعرف ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﺩ الأعمال ﻭﺍﻟﺗﻌﻠﻡ ﻣﻥ ﺧﺑﺭﺍﺗﻬﻡ.

ووجهت الحراصية نصيحة إلى اﻠﺷﺑﺎﺏ ﺍﻟﻁﺎﻣﺣﻳﻥ في ﺗﺄﺳﻳﺱ ﻣﺷﺎﺭﻳﻌﻬﻡ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ، بعدم ﺍﻻﻋﺗﻣﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﻅﻳﻔﺔ محددة، وأنه يتعين على ﻛﻝ ﻣﻭﺍﻁﻥ يمتلك ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ على إدارة وﺗﺄﺳﻳﺱ ﻣﺷﺭﻭﻉ ﺧﺎﺹ ﺃﻥ ﻳﺳﺎﺭﻉ ﻓﻲ تدشينه، في ظل ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻭﻁﻥﺍﻟﻣﺎﺳﺔ للأيدي الوطنية العاملة. وأوضحت أن مثل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻳﻊ تمثل البذرة القابلة للنمو والداعمة لنمو الاقتصاد الوطني، والمساعدة في تقليص أعداد ﺍﻟﺑﺎﺣﺛﻳﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝﻭﺗﻭﻅﻳﻑ ﻋﺩﺩ ﻛﺑﻳﺭ ﻣﻧﻬﻡ.

وأكدت أن مثل هؤلاء يمثلون ﺍﻟﻘﻭﺓ الحقيقية لنجاح أي اقتصاد، وتقدم الأوطان.

وحول ﺍﻟﺧﻁﻁ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ والتوسع في المشروع، أكدت أن ﺍﻟﺗﺳﻭﻳﻕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﻣﺷﺭﻭﻉ وﺍﻟﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﻣﻘﺭ ﺛﺎﺑﺕ ﻟﻠﻣﺷﺭﻭﻉﻭﺍﻟﺗﻭﺳﻊ ﻓﻳﻪ، يمثل أولوية في خططتهن المستقبلية، إذ يأملن ﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻷﺟﻬﺯة ﺍﻹﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ والانخراط في ورش عمل ودورات تدريبية ﻟﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ ﻭاﻛﺗﺳﺎﺏ ﺍﻟﺧﺑﺭﺍﺕ اللازمة.

ودعت كل من يمتلك القدرة على افتتاح مشروع أن يبادر في أسرع وقت ممكن، وأن يعمل على اكتساب المعارف والخبرات التي تعينه على تطوير مشروعه، فضلا عن التسويق الجيد للمنتجات بما يتماشى مع قواعد السوق.

تعليق عبر الفيس بوك