"الرباعي لإدارة الأملاك".. 6 سنوات من الخبرة في مجال التطوير العقاري وإدارة المشاريع

روادنا- خاص

قال محمد بن علي بن محمد الراشدي رئيس مجلس إدارة شركة الرباعي لإدارة الأملاك العقارية إن الشركة تمتلك مزيجاً من الخبرات التي تشكلت منذ افتتاح الشركة عام 2011، وهي تعمل على تقديم كافة الخدمات المرتبطة بالعقارات؛ سواء كانت أراضٍ أو مبانٍ بكافة أنواعها، علاوة على خدمات الإدارة العقارية والتطوير العقاري وإدارة وصيانة العقارات والمشاريع باحتراف.

وأضاف الراشدي أن عمل الشركة يشمل تصميم وتنفيذ المشاريع العقارية المتكاملة التي تجمع بين الجودة والسعر المدروس والمناسب للشريحة المستهدفة، وتشمل هذه المشاريع العقارات الإسكانية والسياحية والمجمعات التجارية والصناعية. وأوضح أن إدارة العقارات تشمل عمليات الإشراف على المباني والشراء والبيع والتأجير والصيانة وتحسين العقارات على اختلاف أنواعها وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة.

وشدد على أنّ الشركة تساهم في تعزيز القطاع العقاري من خلال تقديم خدمات مميزة تتسم بالثقة والنزاهة في التعامل مع العملاء والوفاء بالالتزامات تجاه العملاء والاهتمام بالعنصر البشري من خلال توظيف أفضل الكوادر الوطنية وتدريبهم باعتبارهم أساس الشركة، فضلاً عن التعامل مع عملائنا بكل شفافية وأمانة وتكريس الوقت والجهد لتحقيق الرضا الدائم لعملائنا والمحافظة عليه.

وأشار الراشدي إلى أنّه يمتلك شركة أخرى باسم "الرباعي للخدمات الطبية"، حيث تقدم الخدمات الطبية والعلاجية. وقال: "عندما أنشأت هذه الشركة كنت أتساءل إذا كان من الممكن تطبيق أعلى مستوى من الجودة وخدمة العملاء في السلطنة، ثم قررت أنني لن أحصل على الجواب المناسب إذا لم أسع بنفسي نحوه". وأضاف أنه منذ إنشاء الشركة، وضع نصب عينيه تقديم خدمة فريدة من نوعها للمرضى، ووضعهم في مقدمة الأولويات، والتأكيد أن الشركة لا يهمها سوى راحة المريض وتعافيه. وتابع: "شركة الرباعي المتحدة تقدم الخدمات الطبية من خلال التنسيق بين المرضى والمستشفى، ونحن فخورون بأن نكون أحد مقدمي الرعاية المتميزة لجميع أفراد المجتمع، إننا نساعد المرضى على تحقيق أهدافهم الصحية على المدى القصير وعلى المدى البعيد من خلال توفير النصح والتوجيه إليهم بعد أخذ مشورة المختصين على شكل خطة علاج متكاملة".

وفيما يتعلق برؤية الشركة، قال: "نتطلع إلى أن نصبح الشركة الأولى والرائدة في السلطنة من خلال تقديم خدمات تنسيق طبية متكاملة بأفضل الأسعار".

وأشار إلى أنّ الشركة تعمل على خدمة المرضى الراغبين في العلاج خارج السلطنة من خلال توفير كافة احتياجات المريض وفقاً لظروفه الطبية والمادية، وتوفير أجواء من المهنية العالية والنزاهة في التعامل مع المرضى، بالإضافة إلى خدمة عملائنا على أكمل وجه، والمساهمة في نهوض قطاع الخدمات الصحية في السلطنة من خلال استقطاب وجذب المواهب الطبية الخارجية لزيارة السلطنة وتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية.

وأوضح الراشدي أنّ صاحب فكرة إنشاء الشركة الطبية موظف سابق في وزارة الصحة قضى 15 عامًا في هذا الصرح الكبير، ويتمتع بخبرات متراكمة حول كيفية إيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بالمرضى المحتاجين للسفر للخارج، من خلال توفير مكتب للتنسيق الطبي. وتابع الراشدي أنّ الشركة تواصل النجاح من خلال الخبرات التي تعمل فيها والتسهيلات التي تُقدمها للمرضى فضلاً عن الاهتمام بإرضاء العملاء.

وأشار إلى أنّه يُعاني في الشركة من نقص عدد الكوادر العمانية المؤهلة لأداء هذا النوع من الخدمات، فضلاً عن غياب التنسيق السلس مع الجهات الحكومية المعنية، وعدم وجود جهات تدعم الفكرة بشكل رسمي.

وتابع أنّه يخشى من توقف المشروع نتيجة غياب الدعم المادي وارتفاع مخاطر السفر، وشكوى المرضى من وقوع أخطاء طبية خلال رحلة السفر.

تعليق عبر الفيس بوك