المباحثات بين السلطنة وبيلاروسيا تؤكد على تعزيز العلاقات البرلمانية

مسقط - الرؤية

استقبل المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة، صباح أمس الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس بالبستان، وفد لجنة الصداقة البرلمانية البيلاروسية بمجلس الجمهورية بالجمعية الوطنية بجمهورية بيلاروسيا برئاسة الدكتور ايجور مارزليوك.

وفي مستهل المقابلة رحب المكرم نائب رئيس المجلس بالوفد، متمنيا لهم طيب الإقامة في السلطنة، ومشيدا بالعلاقات المتميزة بين السلطنة وجمهورية بيلاروسيا الصديقة في مختلف المجالات، وبخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الدولة ومجلس الجمعية الوطنية البيلاروسي.

وأعرب نائب رئيس المجلس عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين، وتوطيد أواصر الصداقة والدفع بها إلى مستوى تطلعات الشعبين والبلدين الصديقين، ومثمنا في ذات السياق الدور الذي سوف تلعبه لجنتا الصداقة في ذلك، ومتمنيا لأعضاء اللجنتين كل التوفيق والنجاح.

من جانبه أعرب مارز ليوك عن سعادته والوفد المرافق له لزيارته السلطنة، وتطلعهم إلى مزيد من التطور والازدهار والنماء في علاقات البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق مصالحهما في كافة المجالات.

وأكد رئيس الوفد البيلاروسي على القواسم المشتركة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالثوابت السياسية للبلدين، وعلى العلاقات المميزة بين الطرفين، وعلى أهمية توسيع العلاقات وتعزيزها بين السلطنة وبيلاروسيا.

وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون في عدد من المجالات، والتأكيد على دور الزيارات في تعزيز العلاقات بين البلدين والنظر في إمكانيّة فتح آفاق جديدة للتعاون تعود بالمنفعة المتبادلة بين البلدين.

حضر المقابلة المكرم الدكتور أحمد بن علي المشيخي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية العمانية البيلاروسية بمجلس الدولة وعدد من المكرمين أعضاء اللجنة.

وقد عقدت اللجنتان العمانية والبيلاروسية جلسة مباحثات استعرضتا فيها العلاقات التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها في مختلف المجالات، وقد استهل الجلسة الدكتور أحمد بن علي المشيخي رئيس اللجنة من الجانب العماني، بالترحيب بالوفد الزائر، ومؤكدا في ذات الصدد على حرص اللجنة وهدفها في تحقيق كل ما من شأنه تفعيل العلاقات بين البلدين وتعزيز الروابط بينهما.

فيما لفت مارز ليوك الى أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي لم تصل بعد إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين الصديقين؛ معولا في هذا الجانب على دور لجنة الصداقة التي تعكس الرغبة في دفع التعاون بين البلدين نحو آفاق أرحب لما فيه خدمة ومصالح البلدين الصديقين.

كما بحث الجانبان سبل العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات الثنائية البرلمانية، وبحث أوجه التعاون الاقتصادي والصناعي والأكاديمي والثقافي.

الجدير بالذكر أنّ الزيارة التي تستغرق عدة أيام تتضمن لقاءات مع عدد من المسؤولين بالسلطنة بالإضافة إلى زيارة عدد من المعالم والمنجزات الحضارية والتاريخية العمانية.

وفي ختام الزيارة تجول الضيف والوفد المرافق له في مرافق وأروقة المجلس.

تعليق عبر الفيس بوك