الأمم المتحدة: المحادثات السورية الأساسية تبدأ الإثنين المقبل.. وروسيا تسجل 7 انتهاكات لوقف القتال

قتيل في بلدة حدودية تركية بقصف صاروخي من سوريا

جنيف - رويترز

قالتْ المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، أمس، إنه يعتزم بدء محادثات السلام الأساسية بحلول 14 مارس الجاري؛ أي بعد خمسة أيام من الموعد المقرر اليوم. وقالت المتحدثة جيسي شاهين في إفادة مقررة: إنَّ المحادثات ستستأنف رسميا في التاسع من مارس لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من مارس. وأضافت بأنَّ المشاركين الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى.

ونقلتْ وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إنها سجلت سبعة انتهاكات لاتفاق وقف القتال في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة أن أربعة انتهاكات سجلت في محافظة حلب وسجل اثنان في إدلب وواحد في اللاذقية. وقالت مصادر أمنية تركية إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخر بعدما سقطت صواريخ على بلدة كلس في جنوب تركيا أطلقت عبر الحدود من سوريا أمس.

وقالت قناة (سي.إن.إن ترك) -نقلا عن رئيس البلدية- إنَّ الجيش التركي رد بإطلاق النار بعد أن أصاب صاروخ منطقة سكنية قرب مدرسة ثانوية. وأضافت القناة أن ما يصل إلى ثمانية صواريخ أصابت البلدة. وأظهرت لقطات بثها تلفزيون (تي.آر.تي وورلد) الرسمي على الهواء مباشرة انفجارا مدويا فيما بدا أنها منطقة سكنية أعقبه تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من المباني القريبة.

وقالت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إن الصواريخ أطلقت من منطقة في سوريا يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مصطفى حلمي دولجر وهو عضو محلي بالبرلمان لقناة (سي.إن.إن ترك) إن المدارس في كلس أغلقت بعد القصف. وجاء القصف الصاروخي بعد يوم من إعلان الجيش الأمريكي أن قوات التحالف استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بنحو 24 ضربة.

وقالت مصادر أمنية تركية إن الجيش التركي رد بإطلاق النار باتجاه سوريا بعد مقتل شخص وإصابة آخر في قصف عبر الحدود أمس. وقال تلفزيون (إن.تي.في) إن المنطقة التي انطلق منها القصف القادم من الجانب السوري تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وسقطت القذائف بجوار مدرسة ثانوية في بلدة كلس التركية.

تعليق عبر الفيس بوك