أمريكا تصفي 150 من "الشباب" في الصومال

واشنطن - رويترز

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الإثنين إنّ الجيش الأمريكي نفذ ضربة بطائرات دون طيار في مطلع الأسبوع استهدفت معسكر تدريب تديره حركة الشباب الإسلاميّة الصومالية على بعد نحو 120 ميلا شمالي العاصمة مقديشو فقضى على أكثر من 150 مقاتلا.

وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم الوزارة "نعلم أنّهم كانوا سيخرجون من المعسكر وكانوا يشكلون خطرًا وشيكًا على الولايات المتحدة وقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال". وأحجم ديفيس عن الكشف عن أي معلومات محددة ربما تكون الولايات المتحدة حصلت عليها بشأن الهدف الذي خططت حركة الشباب لضربه.

وطردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي الحركة المرتبطة بالقاعدة من مقديشو في 2011 لكن الحركة ظلت خصمًا قويًا في الصومال حيث شنّت هجمات متكررة في سعيها للإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب. وأضاف ديفيس أنّ من المعتقد أنّ عدد المتدربين في معسكر راسو وصل إلى 200 مقاتل في وقت الغارة وأبدى ثقته في عدم سقوط أي ضحايا مدنيين. وقال "القضاء عليهم سيضعف قدرة حركة الشباب على تحقيق أهدافها في الصومال ومن بينها تجنيد عناصر جديدة وإقامة قواعد والتخطيط لهجمات على الولايات المتحدة وقوات الاتحاد الأفريقي هناك". ولم تشارك أي قوات أمريكية على الأرض في الغارة. وقال ديفيس "كانت عملية جوية"، مضيفا أنّها "كانت ضربة ناجحة".

تعليق عبر الفيس بوك