ينظمها مجلس الآباء والأمهات ببوشر بالتعاون مع قسم التربية الإسلامية بـ"تعليمية مسقط"

مسقط - الرؤية

قال حمد بن عبد الله بن محمد الحوسني، المشرف العام لمسابقة (رتل وارتق) للقرآن الكريم، المعلم الأول لمادة التربية الإسلامية بمدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-9)، إن المحطتين الأولى والثانية من التصفيات النهائية للنسخة الحادية عشرة من مسابقة رتل وارتق للقرآن الكريم في مجال (التلاوة، والحفظ، والفهم، والتدبر) تنطلقان اليوم بتنظيم من مجلس الآباء والأمهات بولاية بوشر بالتعاون مع مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-9) للبنين وبتنسيق وتعاون مع قسم التربية الإسلامية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.

وستكون المحطة الأولى على مستوى الطلاب الذكور في الصفوف (4-12) من مدارس ولاية السيب، وستكون المحطة الثانية على مستوى طلاب الحلقة الأولى الذكور للصفوف (1-3) والطالبات في الصفوف (1-12) من المدارس المشاركة.

وشهدت النسخة الأخيرة من المسابقة وهي العاشرة أكبر مشاركة على مدار الدورات السابقة، وبلغ عدد المشاركين (2852) طالبًا وطالبة، وتأهل منهم للتصفيات النهائية (597) من (81) مدرسة؛ وشهدت أقوى منافسة في تأريخها.

وتوجت المسابقة بحفل أُقيم في القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي لتكريم المشاركين والمُسهمين في إنجاحها تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون (وزير الخدمة المدنية).

وتأتي المسابقة حرصًا على بث روح حب القرآن في نفوس الطلاب، وتعميق ارتباطهم به في كافة المراحل الدراسية، وتحفيزاً لهم على المنافسة في إتقان حفظه، وإجادة تلاوته، والتعمق في فهمه وتدبره؛ لفهم مراد الله منه؛ فيتسنى لهم العمل به بعد ذلك بشكل صحيح، وتدعيماً للجوانب العلمية والسلوكية لديهم؛ نظرًا لما لتلاوة وحفظ وتدبر القرآن الكريم من تأثير إيجابي على النفوس.

وتهدف إلى تعزيز الأخلاق الفاضلة، والمثل العالية، والمبادئ الرفيعة، وغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب والطالبات. كما تأتي استمراراً لتفعيل وخدمة مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى المُديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط؛ وذلك بجعل الطلاب والطالبات على استعداد تام وجاهزية عالية، وليشرفوا محافظة مسقط بعد ذلك على مستوى السلطنة.

وتشمل النسخة الحالية من المسابقة جميع مدارس الذكور بولايات: بوشر والسيب ومطرح ومسقط وقريات، وجميع مدارس الحلقة الأولى ومدارس الإناث الحكومية بولاية بوشر، ومجموعة من مدارس الحلقة الأولى ومدارس الإناث الحكومية من ولايات: السيب ومطرح ومسقط، مع زيادة في عدد المدارس الخاصة والعالمية والدولية المشاركة، إضافة إلى زيادة عدد المدارس المشاركة كضيوف شرف من خارج محافظة مسقط.

وتزامنا مع مرور عشرة أعوام منذ الانطلاقة الأولى للمسابقة فإن اللجنة المنظمة ارتأت العام الماضي أن تضيف مجالا جديدا للمنافسة؛ متعلقا بــ (عذوبة الصوت القرآني، وبإتقان التلاوة)؛ والذي طور هذا العام.

ورغبة في تحقيق المسابقة لأهدافها بشكل أوسع، أشركت هذا العام فئة جديدة إلى المسابقة؛ حيث أضيف مقرر خاص بطلاب الدمج العقلي؛ تعزيزا لهم، ولدمجهم في المجتمع المحيط. مع العلم أن المسابقة قد فتحت المجال منذ عدة سنوات لمشاركة الطلاب المكفوفين. كما وجهت الدعوة لمشاركة بعض فروع المدرسة الهندية والباكستانية والبنجلاديشية والسريلانكية.

وتتضمن المسابقة 3 مجالات للتنافس: المجال الأول: (التلاوة، والحفظ، والفهم، والتدبر): وتوجد فيه ستة مستويات: الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا لجميع الصفوف. الثاني: حفظ عشرة أجزاء لجميع الصفوف -أيضا-. الثالث: أربعة أجزاء متتالية لطلاب الصفوف (10-12).الرابع: حفظ ثلاثة أجزاء متتالية لطلاب الصفوف (7-9). الخامس: حفظ جزءين متتاليين لطلاب الصفوف (4-6). السادس: حفظ جزء واحد لطلاب الصفوف (1-3). والمجال الثاني: (عذوبة الصوت القرآني، وإتقان التلاوة)؛ موجه للطلاب والطالبات في الصفوف (7-12). وستكون سورة الصافات هي مقرر للمشاركة فيه. والمجال الثالث: خاص بطلاب الدمج العقلي؛ وستكون المنافسة بينهم معتمدة على أيهم أكثر حفظا للقرآن الكريم من أي موضع منه، وعلى مدى إتقانهم لتلاوة القرآن الكريم من حيث الشكل، والتجويد.