صور - صالح البلوشي

تصوير/ خميس السعيدي

احتفلت المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية أمس بتخريج الدفعة الحادية والعشرين من خريجي معهد صور للتمريض للعام الدراسي (2015) برعاية سعادة الشيخ عبد الله بن مستهيل بن سالم شماس محافظ جنوب الشرقية، وحضور مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، ومسؤولي المصالح الحكومية من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الطلبة الخريجين، وذلك بالقاعة الملكية بصور.

وبدأ الحفل بكلمة وزارة الصحة، ألقاها سلطان بن سيف السعدي مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية أكد فيها على اهتمام النهضة المباركة في مسيرتها بوضع بصماتها على كثير من جوانب الحياة وأبرزها التعليم الصحي إدراكاً من وزارة الصحة لأهمية تنمية القوى البشرية وتحقيقًا للسياسة الوطنية في تعمين الوظائف الفنية، حيث ركزت الوزارة على مصادر التعليم لمختلف فئات العاملين الصحيين لسد الحاجة المتزايدة وخاصة في التعليم التخصصي الذي تتطلبه الرعاية الصحية الثانوية والثالثة في النظام الصحي إضافة إلى التعليم المُستمر لمواكبة المستجدات التي يشهدها عالمنا في التكنولوجيا والمعارف الصحية لصقل مهارات العاملين في مختلف التخصصات.

وألقت نادية محمد محمود علي عميدة معرض صور للتمريض كلمة أوضحت فيها أنّ العناية بالصحة والاهتمام بها هي من الركائز الأساسية التي ترقى بالشعوب، وتوفر وزارة الصحة كل سبل الرعاية الصحية المتميزة للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد مسترشدة في ذلك بما وصل إليه العلم الحديث من مبتكرات علمية حديثة ولإدراك وزارة الصحة بأنّ التمريض جزء لا يتجزأ من هذه الخدمات لذلك توفر الكادر الوطني من خلال معاهد التمريض المنتشرة في ربوع هذا البلد.

وقدمت عميدة المعهد باسم كل خريج وخريجة الشكر العميق والتقدير إلى كافة المسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الدكتور وزير الصحة الموقر الذين كرسوا جهودهم في سبيل تطوير هذا الفرع الحيوي الهام من فرع العلم الحديث. وأضافت أنّ حفل التخرج هو محصلة إيجابية وفعالة لكل جهد بذل من أجل إعداد الخريجين ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية والإسهام في مسيرة الرعاية الصحية.

وحثت الخريجين والخريجات على مواصلة البحث والسعي لتعلم كل ما هو جديد في عالم متغير ومتجدد في جميع المجالات وخاصة الصحية حيث إنّ الآمال معقودة عليهم للتطور والنهوض بمستوى الخدمة التمريضية لأعلى المستويات.

وألقت الطالبة فاطمة الراجحية كلمة الخريجين أكدت فيها على أن هذا اليوم السعيد لم يكن يتحقق لولا الرؤية الحكيمة لباني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- الذي فتح لأبناء عمان آفاق العلم والعمل. وأضافت أن ممارسة العلم وتطبيقه تصقل الشخصية وتدربها وكذلك الإرادة والطموح والقيم الإنسانية واحترام الذات والمجتمع تعتبر الأعمدة الأساسية المساهمة في بناء الشخصية ودعت الخريجين والخريجات إلى المحافظة على ما حصلوا عليه من معرفة وأخلاقيات من أجل أن يكونوا لبنة صالحة في هذا الجسد الشامخ. وفي نهاية الحفل سلم راعي المناسبة شهادات التخرج للخريجين وكرم العاملين بالمعهد.