واشنطن - الوكالات

تترقب الولايات المتحدة الأمريكية نتائج انتخابات "الثلاثاء العظيم"، المقرر انطلاقها اليوم في 11 ولاية؛ حيث من المتوقع أن تشهد المعركة الانتخابية جولة حاسمة بين المتنافسين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ويتنافس اليميني المتطرف دونالد ترامب أمام 4 مرشحين أخرين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، فيما تواجه هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية منافسة أقل أمام بيرني ساندرز، لاسيما بعد فوزها في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي التي جرت بولاية ساوث كارولاينا مطلع هذا الأسبوع.

وحققت كلينتون ثالث فوز لها في أول أربع منافسات ديمقراطية ليعزز ذلك وضعها بوصفها المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب لها في انتخابات الرئاسة التي تجري في الثامن من نوفمبر المقبل. وعزز أيضا فوز وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة قوتها بين الناخبين السود وهم جمهور ديمقراطي حاسم يشكل أكثر من نصف الهيئة الانتخابية الأولية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا.

وأظهرت استطلاعات للرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع أن نسبة 79 بالمئة قالوا إن كلينتون هي التي "تستطيع الفوز في نوفمبر" فيما وضع 21 بالمئة فقط ثقتهم في ساندرز للفوز على المرشح الجمهوري النهائي. وعقب الاقتراع في 11 ولاية يوم الثلاثاء العظيم، يتم الاقتراع في 4 ولايات أخرى الأسبوع المقبل.

وفي حال حقق ترامب وكلينتون نتائج كبيرة اليوم الثلاثاء وفق التوقعات، فإن فرصة تقارب نتائجهما على المستوى الوطني أصبحت أقوى، مما يؤذن بمنافسة حادة في انتخابات نوفمبر، وسط موجة إحباط تضرب الناخبين بسبب الغموض الاقتصادي والهجرة غير الشرعية وتهديدات الأمن القومي.