عبري- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة، أمس الإثنين حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة من طلبة وطالبات الدبلوم العام بمعهد الظاهرة للتمريض للعام الأكاديمي 2014-2015، وذلك بحضور أصحاب السعادة والفضيلة القضاة بمحافظة الظاهرة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة والشيوخ والأعيان ومديري العموم ومديري المصالح الحكومية بالولاية وأولياء أمور الخريجين.
وألقى عبدالله بن سالم المحروقي عميد المعهد كلمة المديرية قال فيها: "نحتفل بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا طلبة معهد الظاهرة للتمريض للعام الدراسي 2014-2015 والذين يبلغ عددهم 27 خريجاً وخريجة على مستوى الدبلوم الأساسي". وأضاف المحروقي أنّ وزارة الصحة وهي تفخر بانضمام هذه النخبة من الخريجين إلى نظامها الصحي، تأمل بتخريج المزيد من الكوادر الفنية الهامة والضرورية لتسيير العمل في مؤسساتها من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين. وأوضح أنّه تمّ الارتقاء بهذا البرنامج من الدبلوم إلى درجة البكالوريوس اعتبارا من العام الدراسي 2013-2014، ومن المقرر تخريج أول دفعة بنهاية العام الأكاديمي 2017-2018، وهو ما يعكس الحرص على تطوير القوى العاملة الوطنية في مختلف التخصصات الطبية. وأشار إلى أنّ كل عام يحمل إنجازات جديدة تسهم في زيادة معدلات التنمية وتسرع وتيرتها، سواء على صعيد البنية التحتية أو البرامج التعليمية.
بعد ذلك، ألقت الخريجة نورة بنت خليفة الخليلية كلمة الخريجين، شكرت فيها المعلمين والمعلمات والمسئولين في المديرية والعناية التي لاقوها أثناء فترة الدراسة، كما شكرت راعي الحفل والحضور. ومن ثم ألقى أحد الخريجين قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
وقام راعي الحفل بتسليم الشهادات التقديرية إلى الطالب الأول والطالب المثالي، بجانب توزيع الشهادات على الخريجين.
من جانبه، قال الشيخ علي بن عبدالله الحبسي مدير عام الشؤون الصحيّة بمحافظة الظاهرة في تصريحات لـ"الرؤية" إنّه تمّ تخريج كوكبة مكونة من سبعة وعشرين طالبا وطالبة من معهد الظاهرة للتمريض، لينضموا إلى زملائهم في هذه المهنة المميزة. وأضاف الحبسي أنّ المعهد سعى خلال فترة الدراسة إلى تدريب وتأهيل هذه النخبة نظريا وعمليا في كافة المؤسسات الصحية بالمحافظة، مشيرا إلى إنّ هؤلاء الخريجين جاهزون للالتحاق بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية، وسوف يخضعون لمدة عام آخر للتدريب العملي في ولاية عبري، ومن ثم سوف يتم توزيعهم على المراكز الصحية والمستشفيات.
