"الوثائق والمحفوظات الوطنية" تثري معرض مسقط الدولي للكتاب بمجموعة من الإصدارات الجديدة

مسقط - الرؤية

تشارك هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بركن في معرض مسقط للكتاب بعرض مجموعة من إصداراتها المتمثلة في سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية 1-8، وعدد من المطبوعات والكتيبات التوعوية في مختلف المجالات، فضلا عن عرض بعض الوثائق من المكنون التاريخي للسلطنة، ومجموعة من العملات والطوابع التاريخية.

ويقدم ركن الهيئة الشرح والتوعية لطلبة المدارس ومختلف زوار المعرض من خلال ما يتم عرضه من إصدارات ووثائق تاريخية تعود الى حقب زمنية مختلفة تبين الامتداد الحضاري والإرث الكبير للسلطنة، إضافة الى العروض المختلفة طول ساعات العمل حول أهمية الانتماء للوطن وضرورة ترسيخ مفهوم الانتماء لدى الأجيال، وكيفية الإسهام في نشر الثقافة والاطلاع على الإرث والمكنون الحضاري الذي تزخر به السلطنة من خلال ما سطره الأجداد في مختلف المجالات على الصعيد المحلي والدولي، ليكون دافعا لأبناء الوطن نحو بذل مزيد من الجهد لرفع راية السلطنة في مختلف المحافل.

ويتناول الجزء الأول من سلسلة البحوث حول العلاقات العمانية العثمانية في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية، ويتناول الجزء الثاني العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان وشرق أفريقيا في العهد البوسعيدي " 1882-1938" نظام الوقف والوصايا بزنجبار أنموذجا، وتطرق الجزء الثاني من الكتاب إلى الفترة الممتدة من " 1939 - 1956 " في العلاقات التاريخية، وجاء الكتاب الرابع من السلسلة بعنوان الحضارة والثقافة الإسلامية والدور العماني في النواحي التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في دول شرق أفريقيا، كما كان للعمانيين دور كبير في النهوض بالزراعة في زنجبار والنتائج السياسية والاقتصادية والثقافية وذلك ما سعى الاصدار الخامس من سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية من توثيقة، وفي الاصدارين السادس والسابع تناولا الحديث والتوثيق عن البحار أسد البحار العماني أحمد بن ماجد من خلال عرض الأدلة والبراهين من خلال الوثائق المختلفة، وفي الإصدار الأخير من سلسلة البحوث والدراسات والذي عنون بالحضارة والثقافة الإسلامية والدور العماني في التفاعل اللغوي والأدبي في دول شرق أفريقيا والبحيرات العظمى " الجزء الأول" على أن يتم اصدار الجزء الثاني في وقت لاحق.

وفيإطارالسعيالدؤوبمنهيئةالوثائقوالمحفوظاتالوطنيةلتشجيعالبحثالعلمي،وإبرازالقيمةالثقافيةوالعلميةوالتربويةللمحفوظاتوتيسيرالاطلاع؛شرع فريق مختص من دائرة الاطلاع بالهيئة باستقبالالمستفيدينفيالركن المخصص لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لشرح قواعدوإجراءاتالاطلاععلىالمحفوظات بالدائرة،حيثأصبحبإمكانالمستفيدالبحثوالاطلاعوالحصولعلىنسخمنالمحفوظاتالمتعلقةبموضوعبحثهم،عبرمنظومةالمحفوظاتالمتاحةإلكترونيافيقاعةالاطلاع،ولتسهيلمعرفةالملفاتالمتاحةفقدأصبحبإمكانهمالاطلاععليهامنخلالالموقعالإلكترونيللهيئة،والتسجيلواستكمالإدخالالبياناتالشخصيةقبلالوصولللهيئة،إلىجانبإرسالطلبالاطلاععلىالمحفوظات،وتحديدالوقتالمناسبلهمللاطلاععلىالملفاتالمطلوبةفيقاعةالاطلاععلىالوثائق.

وفيحالالحضورالشخصيللدائرةيجريالمستفيد التسجيلفيالمكانالمخصصلذلك،وتعريفهبعمليةالبحثفيمحركبحثالمحفوظاتوإصداربطاقةمستفيدتمكنهمندخولالقاعةالمخصصةللاطلاع، كمايمكنللباحثالاستفادةمنالمكتبةالمساندةللقاعة،والتييتوفربهامصادرللمعلوماتوأمهاتالكتبالورقيةوالإلكترونية،وتسعىالمكتبةإلىزيادةعددأرصدتهابشكلدائممنخلالالتزويدمنالمعارضالدولية،وبالاشتراكأو الشراءمنالمصادرالإلكترونيةالمختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك