صعود معظم الأسواق الخليجية قرب مستويات مقاومة فنية مع تعافي المعنويات لمكاسب النفط

عواصم - الوكالات

ارْتَفعت مُعظم أسواق الأسهم الخليجية، أمس، مقتربة من مستويات مقاومة فنية مهمة مع تشجع المستثمرين بمكاسب أسعار النفط والأسهم العالمية.

وساهم صعود خام القياس العالمي مزيج برنت وأسهم الأسواق الناشئة على مدى الأيام الماضية في خلق شعور بأن الأسوأ ربما يكون انتهى بالنسبة للبورصات الخليجية بعد بداية محبطة للعام. وتمثل هذا الشعور في ارتفاع أحجام التداول. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 بالمئة إلى 6023 نقطة في تداول نشط. ويواجه المؤشر مقاومة عند ذروتيه في فبراير ويناير عند 6056-6098 نقطة. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 0.3 بالمئة مع تركز عمليات الشراء على أسهم الفئة الثانية التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحلين في الأجل القصير. وقفز سهم تهامة للإعلان بالحد الأقصى اليومي المسموح له والبالغ 10 بالمئة. وصعد أيضا سهم السعودية للطباعة والتغليف 10 بالمئة بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 52 بالمئة في صافي ربح 2015 مشيرة إلى حريق في وحدتين تابعتين لها في أواخر 2014 وأوائل 2015 إضافة إلى تراجع أسعار البيع.

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 بالمئة إلى 3192 نقطة ليختبر مقاومة عند ذروته في أواخر ديسمبر كانون الأول البالغة 3189 نقطة. وصعد سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 7.2 بالمئة في أكثف تداول له منذ أواخر يوليو تموز. وسجل السهم مستويات قياسية منخفضة في يناير؛ حيث دفع هبوط أسعار النفط الحكومات في المنطقة إلى تقليص الإنفاق على المشروعات. وزاد سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 2.7 بالمئة بعدما رفعت سي.آي كابيتال تقييمها للسهم إلى توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية" من "محايد".

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 2.5 بالمئة إلى 6.95 درهم بعدما رفع بنك جولدمان ساكس سعره المستهدف إلى 8.1 درهم مع توصية "بالشراء".

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.9 بالمئة. وتراجع سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 1.4 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. لكن سهم صناعات قطر القيادي ارتفع 2.3 بالمئة بينما صعد سهم بروة العقارية 3.6 بالمئة متعافيا من خسائره أمس بفعل نتائج أعمال فصلية مخيبة للآمال.

تعليق عبر الفيس بوك