"شراكة" تدعم مشروع "منت" المتخصص في التسويق وتصميم العلامات التجارية

مسقط - الرُّؤية

قدَّمتْ "شراكة" دعمًا ماليًّا لـمشروع "منت للتسويق"، بهدف تمويل الـمشروع ماليا لتغطية تكاليف رأس الـمال العامل، وشراء بعض الـمعدات، وقد أكمل الـمشروع عامه الثالث وهو من ضمن الشركات الـمحتضنة في الـمركز الوطني للأعمال. ويختص مشروع "منت للتسويق" بتقديم خدمات التسويق وتصميم العلامات التجارية، ويوفر العديد من الخدمات في إدارة العلامة التجارية، والعلامة التجارية الرقمية، وتصميم وسائل التسويق الـمختلفة، وقد تأسست شركة منت للتسويق في عام 2013م، بهدف التوعية بأهمية العلامات التجارية وتقديم أعمالهم للشركات وأصحاب الأعمال لـمساعدتهم في خلق علامات تجارية قوية من خلال تصاميم مبتكرة واستراتيجيات تسويق ذكية.

ويدار الـمشروع من قبل اثنين من رواد الأعمال الشباب؛ هما: عماد أحمد حسن واسراء أحمد ابراهيم، الجدير بالذكر أن كلا من عماد واسراء يمتلكان خبرة واسعة في هذا الـمجال، وقد عملا في عدة شركات مرموقة قبل أن يبدءا في مشروعهما الخاص، وتملك إسراء خبرة عمل تتعدى 11 عاما في العديد من الـمؤسسات بما في ذلك شركة "جلف براندز"، أما عــماد فهو شاب عماني طموح ومصور فوتوغرافي محترف.

وتعليقا على توقيع الاتفاقية، قال عبدالله الجفيلي الـمدير العام لشراكة: هذه هي الـمرة الأولى التي تقدم شراكة الدعم لـمشروع في مجال التسويق والعلامات التجارية، وأبوابنا مفتوحة لـجميع الـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة سواء كانت قائمة او في طور الإنشاء للحصول على خدمات الدعم الـمالي، ونحن واثقون ان كلا من إسراء وعماد لديهم ما يلزم لنقل "منت للتسويق" إلى النجاح والتفوق.

من جانبها قالت إسراء: شركة منت للتسويق هي شركة متخصصة في العلامات التجارية والتسويق، ومنذ تأسيسها أطلقت أكثر من 30 علامة تجارية عمانية ناجحة، وأنشأنا شركة شقيقة في مملكة البحرين، ونسعى إلى نمو الشركة محليا واقليميا بدعم شراكة، والذي بدوره سيمكننا من النمو والتطور في السوق.

وتهدف شراكة إلى ضمان استدامة الأعمال التجارية وخلق فرص عمل في السوق وأن تكون داعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يفخر الجميع بالإرتباط بها، ففي العام الماضي، قدمت شراكة الدعم لـ 12 مشروعا بقيمة 587 ألف ريال عماني وتأمل شراكة أن تلهم هذه الـمشاريع رواد الأعمال العمانيين للعمل على إنشاء إعمالهم التجارية الخاصة، وتبني توجها نحو الـمضي قدما لـمستقبل أفضل لهم ولاقتصاد السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك