تتويج محافظة شمال الباطنة بكأس جلالة السلطان لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية

الرؤية - خالد الخوالدي

توج معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن عبدالله البكريّ وزير القوى العاملة محافظة شمال الباطنة بكأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية وذلك في الحفل الذي اقيم بقاعة مجان بولاية صحار بحضور عدد من أصحاب المعالي والسّعادة والشيوخ والأعيان ومديري العموم والدّوائر وأعضاء الهيئات الإدارية والتّدريسية.

بدأ الحفل بكلمة سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم قال فيها: يسرني الترحيب بكم في هذا الاحتفال البهيج الذي نتوج فيه إنجازات المديريات العامّة للتربية والتعليم بالمحافظات على جهودها الموفقة في تحقيق أهداف "مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية" للعام الدراسي (2014-2015) وما صاحبها من فعاليات متنوعة ومناشط هادفة منذ انطلاقها في العام الدراسيّ (1991/1992م) بتوجيهات سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ التي كان أساسها الرقي بالسلوك الحضاري ماديا ومعنويا.

وأضاف سعادته: أولت وزارة التربية والتعليم اهتماما بالغا بمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية عبر العقدين الماضيين من عمرها، تمثل ذلك في الدراسة والتحليل والتقويم لجميع مجالاتها وفق أسس وضوابط مقننة من أجل تطوير كل ما يتعلق بها من مضامين، أنشطة وفعاليات؛ لتواكب متطلبات ما تصبو إليه المسابقة من أهداف بعيدة، فأسهمت بشكل مباشر في ترسيخ المفاهيم المتعلقة بالوعي الصحيّ والبيئيّ وقيم المواطنة لدى الطلبة، وبثت روح الإبداع فيهم وعملت على إثراء مهارات البحث العلميّ وغرس مبادئ الأمن والسلامة بالمدارس وإرساء أساسيات الإدارة الذاتية الطلابية، عطفا على أنها أفرزت جملة من المواهب الطلابية بمختلف المجالات يأتي على رأسها التمكن من مهارات الحوار المباشر وتقبل الرأي الآخر.

وأشار التوبي إلى أن الإنجازات المجيدة التي تحققت على صعيد هذه المسابقة هي انعكاس للعمل المخلص والتعاون المثمر والجهد الدؤوب الذي بذله أصحاب السعادة المحافظون والولاة، ورؤساء مجالس الآباء والأمهات وأعضاؤها وجميع القائمين على هذه المسابقة التي كان لها أثر واضح، وصدى ناجح، فها هي ثمار جهودكم قد أزهرت، وما نتائج المسابقة الإيجابية إلا مؤشر لاستمرار العطاء سعيا للارتقاء بهذا الوطن المعطاء بسواعد أبنائه الأوفياء، التوّاقين للبناء، والمتقنين بعون الله للأداء .

وقال سعادته: تعلو الطموحات إجلالا وإكبارا ويزهو الشموخ فخرا وإعزازا ويتسامى المجد ألقا وإشراقا وينبري الوجود فكرا وإبداعا؛ فللمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة جلّ عبارات التهاني وأرقاها، وأعطر المعاني وأنقاها، لنيلها شرف الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ أدامه الله وأبقاه ــ في موسمها الرابع والعشرين للمرة السادسة في تاريخ المسابقة؛ وللمديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات من الشكر أسطر ومن الثناء أبحر. فبوركت جهود المخلصين، ولرفعة وطنهم عاملين، وعلى خطى قائدهم سائرين، فللنجاح أناس يقدرون معناه، وللجهد أناس يحصدون ثماره .

بعدها قدم أوبريت "أساس الحياة" من قبل مجموعة من طلاب المدارس، ثم قام معالي راعي المناسبة بتتويج محافظة شمال الباطنة بالكأس الغالية وتكريم المحافظات الفائزة.

تعليق عبر الفيس بوك