الكعبي يستعرض مشاركته في مهرجان "البحرين الثاني" للتصوير الضوئي

مسقط - العمانية

شارك المصور العُماني سيف بن جمعة الكعبي في مهرجان البحرين رو الثاني للتصوير الضوئي، والذي نظمه فريق بحرين رو للتصوير الضوئي.

ويقول المصور سيف الكعبي إنّ مشاركته في المهرجان أتاحت له فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائه المصورين من البحرين والسعودية ممن شاركوا في المهرجان كما أتاحت له فرصة عرض تجربته الفوتوغرافية امام أكثر من 70 مصورًا ومصورة ممن شاركوا في المهرجان إضافة إلى عدد من الخبراء في مجال التصوير والمهتمين.

وحول بداياته الأولى يقول الكعبي: بدايتي مع فن التصوير كانت في عام 2007 خطواتي الأولى كانت بسيطة ومتواضعة من خلال هاتفي المحمول كنت التقط بعض المشاهد التي تستوقفني وخاصة المناظر الطبيعية. لكن النتائج لم تكن ترضيني فاقتنيت هاتفاً أفضل بحثا عن إمكانات أكبر وصورة أجمل من خلال الممارسة بدأت هذه المهارة تصقل لدي وبدأت أنظر إلى زوايا وإمكانات ونقاط مختلفة ووجدت تحسناً ملحوظاً في مستوى التصوير لهذا استخدمت كاميرا ديجتال ثم كاميرا شبه احترافية، ولحرصي الدائم على تطوير تقنية آلة التصوير التي استخدمها، كنت شغوفا دائماً بالبحث عن كاميرات أكثر جودة، حتى اقتنيت كاميرا «SLR»،.

ويرى الكعبي أنه على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الكاميرا في التقاط صورة متميزة من خلال تقنياتها المتعددة، إلا أنه يؤمن بأن المصور هو من يصنع الصورة والأداة المستخدمة مجرد وسيلة لإظهارها وتدوين الفكرة.

ويضيف الكعبي: لكي ينجح المصور في صنع صورة جيدة يجب عليه قبل المباشرة في التقاطها أن يحدد المكان المناسب للتصوير، وأن يستكشفه جيداً، ويحاول الاطلاع على نماذج لصور قد التقطت سابقاً للمكان، ويجب اختيار الوقت الملائم للتصوير، والزاوية والتكوين الذي يمنح الصورة قوة أكبر.

ويتابع: أنصح المصورين المبتدئين بالاطلاع على أعمال المصورين المحترفين الذين لهم باع طويل في التصوير، فعملية التثقيف البصري مهمة جداً لكل هاوٍ ومبتدئ، حيث تتيح له التعرف على أعمال مصورين عالميين سبقوه في هذا الفن الجميل الذي يوثق للحظاتنا الجميلة ومعالمنا الشهيرة، ومن خلال الثقافة البصرية تتولد عند المصور جملة من الأفكار، التي ما أن يقوم بتطبيقها على الوجه الصحيح، سيظهر عمله الفني بطريقة متميزة واحترافية مبدعة.

ويعتبر الكعبي أن ضبط آلة التصوير يدوياً، أمر مهم لكل من يرغب في الاحتراف، لأنّ المصور عن طريق هذه الخاصية يستطيع التحكم في جميع الإعدادات بنفسه، ويقول انصح باستخدام برنامج الفوتوشوب في معالجة الصور.

وحول المعارض الشخصية قال الكعبي: خلال مسيرتي الفوتوغرافية أقمت معرضين شخصيين الأول كان بعنوان بداياتي والثاني حمل عنوان أطياف من محضة وقدمت الكثير من الدورات والمحاضرات والحلقات التدريبية في مجال التصوير الضوئي داخل السلطنة وخارجه.

جدير بالذكر أنّ المصور سيف بن جمعة الكعبي حاصل على أكثر من 20 إنجازا محليًا ودوليًا وحاصل على لقب فنان الفياب من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي وأفضل إنجاز فني فردي لعام 2014 في مسابقة إنجازاتنا في نسختها الأولي التي نظمتها وزارة الشؤون الرياضية .

تعليق عبر الفيس بوك