حصون ظفار القديمة.. شواهد تاريخيّة تجسّد براعة الأجداد في استراتيجيّات الحرب والإدارة

ضفار - الرؤية

تزخر محافظة ظفار بجنوب السلطنة بعدد من الحصون التي شيدت في فترات تاريخية مختلفة فيما خلت المحافظة من القلاع القائمة إلا أنّ هذا لا يعني عدم وجودها على مرّ التاريخ في هذه المنطقة بل إنً هناك أطلالا لما يعتقد أنها قلاع تعود إلى عصور موغلة في القدم.

ومن بين الحصون حصن طاقة الذي تمّ بناؤه في أواخر القرن 13 هـ 19 ميلادية وهو بناء مستطيل الشكل يبلغ طوله 8ر33 م ويصل عرضه إلى 5ر15م ويتكون من طابقين، وبه برجان في الجانب الغربي وبه كذلك برزة، وقد استخدم مسكنا ومركزا للسلطة الإدارية ومقرا للوالي وأيضا كموقع دفاعي. رمم الحصن في عهد النهضة خلال الفترة من 1992- 1993م وحول إلى معلم سياحي.

وهناك أيضًا حصن سدح ويرجح أن حصن سدح بني في عهد الدولة البوسعيدية حيث يغطي مبنى الحصن مساحة 152م ويرتفع لعلو 14 مترا ويتكون من ثلاثة أدوار و له أهمية تاريخية بسبب إشرافه على مناطق إنتاج وتصدير اللبان وقد استخدم كمركز للسلطة الإدارية ومقر للوالي وأيضا كحامية للعسكر حتى عام 1982م ورمم الحصن في العهد الزاهر للنهضة العمانية المباركة خلال الفترة من 1991 - 1993م وحول إلى معلم سياحي.

كما أنّ هناك حصن مرباط ويشرف هذا الحصن على الميناء والسوق القديم بمرباط وتبلغ مساحته 467م ويصل ارتفاعه إلى 12 مترا والمبنى مكون من طابقين ويحتوي على برجين أحدهما في الركن الجنوبي الغربي والآخر في الركن الجنوبي الشرقي وكان للحصن دور تاريخي بارز حيث كان مركز الإدارة المدينة. ورمم في العهد الزاهر للنهضة العمانية المباركة خلال الفترة 1991-1993 م وحول إلى معلم سياحي.

تعليق عبر الفيس بوك