بين الشجاعة والخوف

مَجِيدٌ بن عبدالله العصفور

لا مجال للحديث عن الشجاعة دون التطرق إلي الخوف، ولايمكن تحديد الشجاعة إلا بمقابلتها مع الخوف !

وفي العمل الرياضي، وعلي صعيد التعامل مع هذه المسألة في أوساط اللاعبين ينبغي أن نتفهم أن خوف اللاعب قبل المنافسات الرياضية وأثناءها؛ أمر طبيعي جدا.

فعلماء النفس والقادة العسكريين أكدوا هذه النظرية مرارا وتكرارا، لذا فإن أكثر الأبطال ثقة لم يخشوا الاعتراف بأنهم أحسوا بـ الخوف !!

إن أشجع الشجعان كاذب ثلاث مرات ذلك الذي يتبجح بأنة لم يخف أبدا !

ليس الخوف مرضا أو حالة سلبية أنه التعبير الطبيعي عن غريزة المحافظة علي البقاء تلك الغريزة الطبيعية في كل كائن حي .

لذا علي المدربين والاداريين التعامل مع هذه المسألة أو الغريزة الطبيعية بأسلوب دقيق وناجح ... وأن يعرفوا جيدا كيفية التعامل مع مخاوف اللاعبين.

فالأمر بحاجة إلي تدريب مستمر؛ حتي تتحول الشجاعة إلي مسالة يومية في كل شي ..

ويوضع الخوف في مكانه الطبيعي من حياة ونشاطات الرياضيين خارج أو داخل الملاعب الرياضية.

تعليق عبر الفيس بوك