أسعار الأسماك تواصل انخفاضها في الأسواق المحلية.. وإنزال 5 أطنان بالخابورة أمس

الخابورة - الرؤية

واصلت أسعار الأسماك في الأسواق المحلية انخفاضها الذي بدأ في شهر يناير الماضي، حيث سجلت الأسعار أمس الإثنين انخفاضاً بعدد من أصناف الأسماك في سوق السمك بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة وإلى مستويات قياسية وسط إنزال سمكي كبير من أسطول الصيد الحرفي في الولاية بوقت مبكر من ساعات الصباح الأولى من يوم أمس حيث بلغ 5 أطنان من صنف واحد فقط وهو صنف الحبسة وصل على إثره سعر الكيلو جرام الواحد من أسماك الحبسة إلى 500 بيسة فقط مع ارتفاع طفيف نهاية اليوم وصل إلى 600 بيسة.

ومع توفر تلك الكميات الكبيرة من الأسماك حدث تطور إيجابي من ناحية الأسعار حيث انخفضت الأسعار لعدد من الأصناف مثل: أسماك الجيذر والتي وصل سعرها إلى ريال ومائتي بيسة للكيلوجرام الواحد بينما وصل سعر الكيلوجرام الواحد من أسماك الشعري إلى ريال ونصف وبيع الكيلوجرام الواحد من أسماك الكنعد بريالين، وفي نفس مستوى الانخفاض القياسي للأسعار في سوق السمك بولاية الخابورة استقر سعر أسماك الكوفر والسنسول عند ريالين للكيلوجرام الواحد .

ونتيجة للانخفاض في أسعار الأسماك ارتفعت حركة المبيعات في سوق السمك بولاية الخابورة وقام المستهلكون بشراء كميات كبيرة من الأسماك طوال الفترة الصباحية مستفيدين من الأسعار المنخفضة بعد أن كانت مرتفعة خلال الفترة الماضية حيث وصلت أسعار الكيلوجرام الواحد لبعض أصناف الأسماك في بعض الأحيان إلى أكثر من سبعة ريالات .

ويعود سبب انخفاض أسعار الأسماك في الأسواق المحلية منذ شهر يناير الماضي إلى الشتاء الدافئ الذي تشهده السلطنة والأجواء المعتدلة على سواحل السلطنة مما أتاح الفرصة لعمل أسطول الصيد الحرفي في الولايات الساحلية بالمحافظات وزيادة كميات الإنتاج السمكي وشهدت الأسواق السمكية في محافظات الوسطى وجنوب الشرقية وشمال وجنوب الباطنة وفرة في كميات الأسماك وانخفاض ملحوظ في أسعار الأسماك كنتيجة طبيعية لتلك الوفرة .

وأوضح المهندس صقر بن راشد بن سعيد الرشيدي مدير دائرة التنمية السمكية بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة أنّ الظروف الطبيعية المتمثلة في حالة الطقس الشتوي المعتدل ساهم في زيادة نشاط أسطول الصيد الحرفي بالولاية كما أن توفير ناقلي الثروة السمكية من محافظات ساحلية أخرى كميات من الأسماك في الأسواق المحلية المختلفة ساعد على انخفاض الأسعار لأصناف غير قليلة من الأسماك عادة ما تكون أسعارها مرتفعة خلال هذه الفترة من السنة مما زاد من حركة شراء الأسماك كما أنّ كميات مناسبة من الأسماك تتوافر في سوق ولاية الخابورة وبعض منافذ بيع وتسويق الأسماك لفترة زمنية أطول مما يتيح الفرصة للمستهلكين لشراء الأسماك .

واختتم المهندس صقر الرشيدي بالتأكيد على أنّه قياسا للمؤشرات الطبيعية القائمة والحالات السابقة فإنّ موجة انخفاض الأسعار ستستمر لفترة ليست بالقصيرة اعتمادًا على حالة الطقس القائمة وعلى النشاط الملحوظ لأسطول الصيد الحرفي في ولاية الخابورة وكميات الأسماك الكبيرة التي أصبحت متوفرة في عدد من الأسواق المحلية .

تعليق عبر الفيس بوك