"بالم مول مسقط".. نقلة نوعيّة في التسوّق والترفيه بالسلطنة عبر 200 محل تجاري و14 صالة عرض سينمائي

1150 عاملا يواصلون العمل لإنجاز المشروع بنهاية العام الجاري

مسقط - الرؤية

سيحقق مشروع بالم مول مسقط في المعبيلة -المشروع الترفيهي الأبرز في محافظة مسقط - والذي تنفذه مجموعة الجرواني وشركة تماني العالميّة للتنمية والاستثمار، عند اكتماله نقلة نوعيّة في التسوق والترفيه في السلطنة. ويتواصل البناء السريع في المشروع الذي بدأت أعماله تحقق نسبًا كبيرة تجاوزت 44 في المئة. ويواصل أكثر من 1150 عاملاً في الموقع العمل في المشروع السياحي الذي سيكون علامة وإضافة أخرى للمشاريع السياحية والترفيهية والعلمية في محافظة مسقط، حيث تمّ إنجاز أكثر من 950 ألف ساعة عمل من دون تسجيل حالة إصابة في بيئة العمل التي تتواصل ليل نهار في مشروع تبلغ مساحته حوالي 260 ألف متر مربع تقريبًا. ويتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاءات في بالم مول مسقط في شهر أغسطس المقبل لتبدأ بعد ذلك مرحلة التشطيبات النهائية. وسيضيف مشروع بالم مول مسقط أكثر من 200 محل تجاري بأرقى العلامات التجارية العالمية لتكون إضافة أخرى للعلامات التجارية في السلطنة، حتى يتسوق مرتادي بالم مول مسقط من أرقى المحلات التجارية التي سيضمها المشروع. كما سيضم المشروع أكثر من 36 مطعمًا في ردهة المطاعم لتكون في متناول كل الزوار، بجانب 14 مطعما من المطاعم العالمية التي ستتوزع على الطوابق الثلاثة في بالم مول مسقط. وتسعى مجموعة الجرواني وتماني العالمية للتنمية والاستثمار، إلى توفير أرقى صالات العرض السينمائي لمحبي السينما، حيث ستتوفر حوالي 14 صالة عرض سينمائي مجهزة بخدمة 4D من أجل أن يستمتع رواد السينما بأرقى الخدمات، بجانب توفير شاشة خاصة للأطفال. أمّا قرية الثلج والتي تتسع لمساحة 5 آلاف متر مربع، فإنها ستكون ذات خدمات متنوعة للزوار الذين سوف يستمتعون بالثلوج في القرية والتي تتسع لحوالي 150 شخصا في وقت واحد. فيما ستوفر مجموعة الفطيم مدينة "فابي لاند" حيث المرح والألعاب الحديثة، بينما ستقوم مجموعة العثيم السعودية بعمل مشروع قرية "تامبلن بارك" على مساحة 3 آلاف متر مربع.
ويقع المشروع على طريق "الخير" غرب المناطق السكنية بمنطقة المعبيلة بولاية السيب بمحافظة مسقط، ويضم المشروع الذي يأتي عبر استثمار عماني 100% أكبر مدينة ترفيهية على مستوى السلطنة وتشتمل على عدد من مراكز التعليم المبكر والترفيه لمختلف الفئات العمرية. وسيحتضن الفندق الراقي الذي سيقام ضمن المشروع بإدارة مجموعة دوسيت 2، حوالي 150 غرفة للضيوف و100 جناح فندقي، إضافة إلى عدد من المطاعم المميزة. وستوفر الغرف المختارة مناظر خلابة مطلة على حوض السمك وقرية الثلج في بالم مول. وسوف تشمل مرافق الترفيه صالة رياضية وسبا وحمام سباحة، بينما تلبي غرف الاجتماعات وقاعة الاحتفالات احتياجات النزلاء من رجال الأعمال وأصحاب المناسبات الخاصة.
كما سيحوي المشروع مساحة مخصصة لردهة المطاعم والمقاهي، إضافة إلى تخصيص مساحة إجمالية لـ "أكواريوم عمان" وهي من تصميم شركة أميوزمنت وايت ووتر العالمية الأسترالية ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير ما بين 2000 إلى 2500 فرصة عمل مباشرة في المركز التجاري والفنادق، بالإضافة إلى آلاف الوظائف الأخرى غير المباشرة والتي تأتي في النقل والأجرة وبقية الخدمات، وعلى الصعيد التجاري فإنّ المشروع سيسهم في تطوير قطاع تجارة التجزئة وتعزيز المنافسة في السوق واجتذاب العلامات التجارية الجديدة. أمّا مشروع "الإكواريوم" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة استشارية أسترالية، هو الأول من نوعه على أرض السلطنة، ويقام على مساحة تبلغ 7500 متر مربع ويتكون من طابقين. ويعد المشروع جزءا من المنطقة الترفيهية بمشروع "بالم مول مسقط" والذي تنفذه مجموعة الجرواني وتماني العالمية للتنمية والاستثمار. ويعد مشروع "الإكواريوم" نتاج جهد 3 سنوات من العمل الدؤوب مع عدد من الاستشارين العالميين، وتبلغ كلفته الإجمالية 30 مليون دولار، وتمت دراسة المشروع من حيث الجدوى الاقتصادية والتكاليف والقضايا البيئية المتعلقة بالمشروع، والتقنية والاستدامة، بعناية ومن قبل أكثر من مستشار عالمي، ليتم التوصل إلى هذا التطور العلمي والثقافي والترفيهي والسياحي، وهو منتج متعدد.

ووقعت المجموعة اتفاقية مع إحدى الشركات العالميّة الرائدة بمشاريع المتنزّهات المائية تدعى (ATT) الأسترالية، وهي نفس الشركة التي قامت ببناء أكواريوم سنغافورة، وحاليًا تبنى أكبر المشاريع في الصين عن طريق هذه الشركة.
والمشروع سيستغرق 16 شهرًا، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه مع نهاية عام 2016م وتمّ اختيار المشروع على أساس طريق الحرير، وهو مشروع غير تقليدي ويختلف عن نماذج المشاريع الأخرى، حيث إنّه عبارة عن نموذج يحكي رحلة الملاح العماني أحمد بن ماجد التي انطلقت من اقصى شمال السلطنة وحتى رأس الرجاء الصالح.

والمشروع عبارة عن مدينة متكاملة ستغني الكثير من السكان الذين يبحثون عن هذه النوعية من المشاريع السياحية، بهدف توفير كل ما تحتاج إلى الأسرة العمانية والسياح الذين يأتون إلى السلطنة للتعرف على مقوماتها السياحية كما سيشكل المشروع جزءًا من منظومة متكاملة لتدعيم القطاع السياحي الذي يأخذ طريقه كقطاع اقتصادي مهم للسلطنة، في ظل ما تملكه السلطنة من مقوّمات سياحيّة متكاملة بين حياة بحرية وبرية وتضاريس وأودية وجبال شامخة وأجواء مناخية معتدلة طوال العام بين مسقط وصلالة والجبل الأخضر وجبل شمس والأشخرة.

تعليق عبر الفيس بوك