مسقط - الرؤية

ساهم المسرح العالمي في حديقة النسيم في تسليط الضوء على عدد من المواهب، لاسيما المواهب الإعلامية الشابة التي برزت خلال فعاليات مهرجان مسقط 2016، فكان المسرح بمثابة بوابة النجاح الأولى لهؤلاء الذين قرروا صعود سلم المجد عبر بوابة الاجتهاد والأداء المميز.

ويساعد مهرجان مسقط في دوراته المختلفة على إبراز العديد من المواهب في مختلف المجالات، وخلال نسخة 2016 قدم المهرجان موهبتين بارزتين في مجال تقديم البرامج؛ حيث تألق المذيع الشاب محمد البوسعيدي بما يملكه من مقومات الصوت والحضور الإعلامي البارز وكذلك الموهبة الشابة المتألقة لينا خالد عبد الرحمن.

وقال محمد البوسعيدي: "نمت لدي موهبة التقديم الإذاعي عندما كنت في المدرسة أقف أمام الطابور الصباحي لتقديم البرامج الإذاعية المدرسية، وخاصة كإذاعي مسرحي، وهذا كان في عام 2006 وفي نفس العام ولأول مرة أمسكت بالميكروفون في حدائق الصحوة، وها أنا أحقق حلمي حيث أقف على المسرح العالمي بحديقة النسيم لتقديم البرامج مع زميلتي لينا، حيث نقدم المناشط وبرامج المسرح".

فيما قالت لينا خالد عبد الرحمن إنّها لأول مرة أيضًا تقف على خشبة المسرح العالمي، لكنها شاركت في نسخة العام الماضي من المهرجان على مسرح الطفل في قرية الأسرة. وأضافت عبد الرحمن: "شاركت في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية؛ حيث كان أول عمل إذاعي لي على محطة الوصال في عام 2013؛ حيث تدربت مع المحطة على الإعداد للبرامج الإذاعية والإخراج، ومن ثم التحقت بالإذاعة العامة في نفس العام، وهذا ما سمح لي بالتتويج بلقب أصغر مذيعة إعلامية عربية عن طريق التواصل الاجتماعي".

ويؤكد القائمون على مهرجان مسقط أنّ المحفل السنوي سيواصل دعمه للمواهب العمانية لتسليط الضوء عليها، والتأكيد على ما يملكه الشباب العماني من مواهب مميزة، تساهم في تعزيز تميز المهرجان في شتى فعالياته.