مسقط - خالد الرواحي

تصوير/ لؤي الخصيبي

تتواصل فعاليات مهرجان مسقط، بكل حيوية وتألق، رغم اقتراب إسدال الستار على مناشط المهرجان، حيث سيكون زوار المحفل السنوي على موعد مع حزمة من الفعاليات المتنوعة والشيقة تجسيدًا لشعار "عش عمان".

وسيشهد المسرح العالمي عددا من الفعاليات في الأيام الثلاث الأخيرة، فزوار ميدان النسيم على موعد مع الحفل الغنائي الساهر مساء اليوم الخميس والذي سيحيه الفنانان أحمد الدرعي وناصر اليافعي، في رابع الحفلات الغنائية والأخيرة لهذا المهرجان، فجمهور النسيم سيقضون وقتاً ممتعًا مع الوصلات الغنائية، التي تمزج بين الشجن الجميل والفلكلور العماني، بالإضافة إلى باقة منوعة من الأغاني الخليجية المُحببة للجمهور.

وتستمر عروض الفرق العالمية من الهند وروسيا وكازاخستان في يوم الجمعة لتسعد عشاق ومحبي الفن والفلكلور الأجنبي والجاليات المقيمة على هذه الأرض الطيبة. في حين سيشهد بعد غد السبت- اليوم الأخير للفعاليات- المسرحية الكوميدية "بنت العم" لفرقة الطموح المسرحية، وذلك على خشبة المسرح العالمي بحديقة النسيم.

وفي قرية الأسرة، يتزايد الإقبال منذ انطلاقة المهرجان لما يحتويه من أركان مختلفة ومتنوعة في الجانب التعليمي والثقافي والتراثي والترفيهي كركن تعلم الخط وركن الرسم وإبراز المواهب وركن أسياسيات التصوير وغيرها، ومسرح قرية الأسرة والطفل والذي يشهد عدداً من الفعاليات في الأيام الثلاثة الأخيرة من المهرجان، ومن المقرر أن يكون اليوم الخميس وغدا الجمعة مخصصين للعائلات وأطفالهم، وسيكونوا على موعد مع المسابقات والجوائز المالية والعينية القيمة، وستشارك الأمهات والأطفال ومن هم في سن التاسعة وما فوق في لعبة التفاحة والسمكة للفوز بإحدى جوائز المسابقة. وتتخلل المسابقات رقصات لفرقة النور وعروض ألعاب الخفة وعروض للفرقة الهندية.

أما يوم السبت وهو ختام المهرجان، فسيكون زوار القرية على موعد مع مسرحية الدمى (العرائس)، وهي من تقديم فرقة "ملاذ الطير" لمجموعة شابات عُمانيات. كما ستقام برامج دينية تثقيفية تتعلق بالتربية الأسرية والأطفال والأخلاق الإسلامية للمحاضر ضحي السعدي.

ومع اقتراب إسدال الستار على المهرجان يشهد المعرض الاستهلاكي العالمي حركة تجارية نشطة لتنوع سلعه ومعروضاته بمشاركة عدد من الدول منها الصين وتايلاند وفيتنام وإيران ومصر وسوريا والاردن، علاوة على مشاركة الأشقاء من دول الخليج العربي.

وشهدت قرية الأدغال والقرية المضاءة إقبالا متزايدا في أيامه الأخيرة لمشاهدة مجسمات مختلفة لعدد من الحيوانات والنباتات وبأشكال وألوان مضيئة لاقت قبول واستحسان الزوار.

وشارك منذ انطلاقة المهرجان وحتى أيامه الأخيرة، عدد من الفرق الشعبية والحماسية الحربية برقصاتها وفنونها التي تمثل عراقة المورث الفني للتراث العُماني؛ حيث كانت مقصدا لزوار المهرجان من داخل السلطنة وخارجها. ومن المقرر أن يشهد بعد غد السبت إسدال الستار على كافة فعاليات مهرجان مسقط 2016 في جميع مواقعه.