مسقط- محمد الحسني

تصوير/ براهيم المحروقي

تؤكد حظية بنت سالم بن ناصر الحسني والتي تمتلك موهبة قرض وإلقاء الشعر، أن مهرجان مسقط يسهم في صقل المواهب العمانية، في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنه يسهم بهذا الدور من خلال منح الموهوبين الفرصة لعرض مواهبم على المسرح وأمام جمهور المهرجان.

والحسنية ذات الـ13 ربيعا، تمتلك موهبة قرض الشعر وإلقاءه على نحو يجذب عشاق القصيدة، ورغم صغر سنها إلا أنها تطمح أن تؤلف ديوانها الخاص يوما ما.

وتقول الحسنية إنها منذ الصغر تؤلف القصائد وتحفظها وتلقيها أمام عائلتها وأصدقائها، وتتذكر أن أول مرة القت فيها قصيدة على الملأ كانت في المدرسة في الصف السادس، وقد لاقت تشجيعا منقطع النظير من المعلمات، واللائي شجعنها على مواصلة إلقاء القصائد، وهو ما دفعها لكتابة قصيدة وطنية عن عمان الغالية تقول في مطلعها: "عمان انتي بلاد الامان// دمت اياما واياما بأمان". كما لاقت الحسنية دعما كبيرا وغير محدود من أبيها الذي يحرص دائما على تشجيعها لمواصلة النجاح والتميز.

وعن بداياتها الحقيقية، قالت الحسنية إنها بدأت المشاركة الجماهيرية في مهرجان مسقط العام الماضي، حيث شاركت بتأليف قصيدة ومن ثم ألقتها على جمهور مسرح الطفل بقرية الأسرة والطفل، كما فازت بجائزة "المذيع الصغير" في مدرسة بوابة المعرفة الدولية. وأضافت أنها تشارك في مهرجان مسقط 2016 للعام الثاني على التوالي، حيث ألقت قصيدة شعرية ترحيبية بعنوان "اهلا بزوار مهرجان مسقط"، وتقول في بدايتها: "ياسلام على شعب عمان ومن جا عمان ونورنا يا زائر مهرجان مسقط// ياهلا فيك ومرحبا بيك الدار دارك".

وأعربت الحسنية عن سعادتها بما تحققه من صقل لموهبتها، حيث تم استضافتها في قناة عمان مباشر للحديث عن تجربتها مع الشعر.

وتأمل الحسنية في المستقبل ان تكون طبيبة، أو أن تعمل في المجال الأعلامي، حيث تحلم بأن تكون مذيعة في إحدى القنوات الإذاعية أو التلفزيونية.

وأعربت الحسنية عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان مسقط، وتدعو كل من يمتلك موهبة أن يحرص على المشاركة بها أمام الجمهور، فهم أفضل من يمنحون الموهوب ثقة في النفس.