المعارضة السورية تبدأ "محادثات تقارب".. وروسيا تواصل قصف "الإرهابيين"

عواصم- الوكالات

وصل وفدٌ من الهيئة العليا للتفاوض وهي جماعة المعارضة الرئيسية في سوريا، إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف أمس الإثنين، لعقد أول جلسة رسمية في محادثات السلام بوساطة الأمم المُتحدة ويشرف عليها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.

وهذه الجلسة تمهيد لبدء ما وصفت بأنّها "محادثات تقارب" يأمل دي ميستورا أن تجرى بين المعارضة والوفد الحكومي. وقالت المعارضة السورية إنّ هذا الاجتماع يأتي بعد أن أعطاها دي ميستورا ردًا إيجابياً وأنها تلقت ضمانات من الداعمين الدوليين فيما يتعلّق بالمسائل الإنسانية. وقال المتحدث سليم المسلط إنّ المعارضة جاءت إلى جنيف سعيًا لإغاثة الشعب السوري من خلال الإصرار على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وهو ما يعني الإغاثة الإنسانية ورفع الحصار ووقف الهجمات على المدنيين. ومضى يقول إنّ المعارضة تكثف جهودها لضمان القيام بتحرك لإنهاء المعاناة في سوريا.

ومن جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ القوات الجوية الروسية نفذت 468 طلعة جوية في سوريا في الأسبوع الماضي فأصابت أكثر من 1300 هدف "للإرهابيين"، وأنها أوصلت أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى بلدة دير الزور المحاصرة في يناير.

تعليق عبر الفيس بوك