"الكهرباء والمياه" تبدأ تدشين النظام الإلكتروني الجديد في محطات تعبئة الناقلات

مسقط - الرؤية

دشنت الهيئة العامة للكهرباء والمياه أمس الإثنين في محطة ناقلات الغبرة المرحلة الأولى من النظام الإلكتروني الجديد للأجهزة الممغنطة بمحطات ناقلات المياه التي تتحكم بعملية ضخ المياه من المحطة إلى ناقلات المياه وذلك في إطار التطوير المستمر لكفاءة شبكات المياه وأنظمتها المرتبطة بها ولتقليل فاقد المياه ولمواكبة التطور التقني.

وتمكن أصحاب الناقلات أمس من الحصول على البطاقات الذكية الجديدة وذلك من خلال إبراز ملكية المركبة والبطاقة الشخصية والشهادة الصحية للناقلة، إلى صالات خدمات المشتركين وبعد تخزين جميع بيانات صاحب الناقلة تم إصدار البطاقة لأصحاب الناقلات كل حسب الرصيد الذي يرغب به في بطاقته. الجدير بالذكر أنّ هذه البطاقة يتم إعادة تعبئتها وذلك بالحضور لصالات خدمات المشتركين. وستقوم الهيئة باستبدال نصف الأجهزة الممغنطة بالمحطة التي يفعل بها النظام الجديد مع الإبقاء على النصف الآخر من الأجهزة الممغنطة التي تعمل بالنظام القديم خلال عملية التعبئة وذلك للتأكد من ضمان تمكن أصحاب الناقلات من استخدام النظام الجديد وإتاحة الفرصة لأصحاب الناقلات لاستخدام الرصيد المتبقي في البطاقات القديمة، على أن تستكمل عملية تغيير باقي الأجهزة خلال فترة أسبوع من بعدها يتم العمل على استبدال جميع الأجهزة القديمة في محطات تعبئة الناقلات بالتدرج بباقي محافظات السلطنة التي تشملها خدمات الهيئة .

وقال المهندس زهران بن سالم الراشدي مدير عام خدمات المشتركين بالهيئة العامة للكهرباء والمياه "بعد التدشين في محطة ناقلات الغبرة سيتم التدرج خلال فبراير للتدشين في باقي المحطات بالولاية وهي "محطة ناقلات الخوير في 8 من فبراير، ومحطة ناقلات بوشر في 15 من فبراير، محطة ناقلات غلا الصناعية في 22 من فبراير ومحطة ناقلات فلج الشام في 29 فبراير. وحول فكرة عمل النظام الجديد قال الراشدي: تتم عملية التحكم الآلي بكمية المياه المطلوب تعبئتها في الناقلة من خلال إدخال البطاقة الذكية إلى أجهزة التحكم بالمياه حيث تظهر بيانات البطاقة على الجهاز والتي تشمل رقم البطاقة وصلاحية التعبئة والرصيد المتوفر في البطاقة وبعد التأكد من البيانات تبدأ عملية التعبئة بالضغط على زر التشغيل وسيعرض الجهاز كمية المياه التي تتم تعبئتها بالمتر المكعب وعند الوصول إلى الكمية المحددة يتوقف الجهاز آلياً .كما أكد الراشدي على جانب الأمن والسلامة من خلال وضع جهاز استقبال البطاقة الذكية في مكان آمن وفي متناول يد صاحب الناقلة بدلاً من صعوده أعلى الناقلة كما هو الوضع في النظام القديم.

وأضاف الراشدي: تحتوي كل بطاقة ذكية على رقم متسلسل يمكن للهيئة من خلالها معرفة كل التفاصيل المتعلقة بالبطاقة والتي تشمل معرفة الرصيد المتوفر في البطاقة وحجم الجالونات المستهلكة والممكن استهلاكها بناء على الرصيد، كما يمكن معرفة محطات ناقلات المياه التي تمت التعبئة منها مؤخراً، ومن أبرز المميزات التي جاءت بها البطاقة الجديدة احتوائها على شريحة ممغنطة يمكن استخدامها على المدى الطويل وغير قابلة للانتهاء ويمكن إعادة شحنها بالرصيد الذي يرغب به صاحب الناقلة حيث لم يتم تحديد مبلغ معين لرصيد البطاقة وتوفر هذه الميزة اختصار للوقت والجهد على أصحاب الناقلات مقارنة بالبطاقات القديمة التي تستدعي شراء بطاقات برصيد معين وبعد انتهاء الرصيد يضطر المستفيد لشراء بطاقة جديدة، كما تحتوي البطاقات الجديدة على ميزة أخرى وهي في حال تلف البطاقة أو فقدانها يمكن لصاحب البطاقة استخراج بطاقة جديدة مع الاحتفاظ بنفس الرصيد وحجم الجالونات المتبقية في البطاقة القديم .

وتابع: من الميزات الأخرى التي يمكن الاستفادة منها هي توفير قاعدة بيانات لأصحاب الناقلات إضافة إلى المساهمة في نظافة وحماية البيئة سواء بتقليل التسربات والفاقد والحد من رمي البطاقات المنتهي رصيدها ومن الفوائد أيضاً توفير الأمن والسلامة لأصحاب الناقلات مع ضمان نقل المياه من مصادر صالحة للشرب، مشيرًا إلى أنّ هذا المشروع يعتبر المرحلة الأولى للتحول الإلكتروني لإدارة عقود الناقلات.

تعليق عبر الفيس بوك