عواصم - الوكالات

تباين، أمس، أداء البورصات الخليجية، وأنهت بورصة السعودية التعاملات على انخفاض مع تأثر السوق السعودي بتراجع اسعار النفط.

وهبطتْ أسعار النفط اثنين في المئة، أمس، بعد صدور بيانات من الصين -أكبر مستهلك للطاقة في العالم- في حين قلل مصدر في أوبك من شأن الحديث عن اجتماع طارئ لوقف الاتجاه النزولي. ونزل المؤشر السعودي 0.18 بالمئة إلى 5985.7 نقطة.

وسجل سهما سابك وجبل عمر أكبر الخسائر على المؤشر وانخفضا 1.8 بالمئة و2.5 بالمئة على الترتيب.

كما نزلت أسهم الراجحي وسامبا وجرير وصافولا والأهلي التجاري والطيار بنسب تراوحت بين 0.7 و2.8 بالمئة.

وارتفعت أسهم الاسمنت السعودية 7.1 بالمئة مسجلة أكبر المكاسب على المؤشر تلتها أسهم الاتصالات السعودية التي زادت 2.05 بالمئة. وقالت الشركة إن حصتها في فيفا الكويتية ارتفعت إلى 51.8 بالمئة من 26 بالمئة بعد انتهاء مدة عرض غير ملزم للاستحواذ على اسهم الشركة. وزادت اسهم المراعي وموبايلي والاسمنت العربية واسمنت ينبع والسعودي الفرنسي واسمنت الجنوبية بنسب تراوحت بين 1.2 و5.3 بالمئة.

وفي الكويت، أغلق سهم فيفا للاتصالات المتنقلة منخفضا 4.26 في المئة إلى 900 فلس في بورصة الكويت بعد أن قالت شركة الاتصالات السعودية إنها جمعت أسهما ترفع بها حصتها في شركة فيفا إلى نحو 52 في المئة. وقال عدنان الدليمي المحلل المالي لرويترز إن هناك "ضغوطا طبيعية" يتم ممارستها على سهم فيفا من قبل صناديق ومحافظ قريبة من شركة الاتصالات السعودية. وقال الدليمي إن شركة الاتصالات السعودية تهدف حاليا إلى خفض سعر السهم "ربما تمهيدا لتقديم عرض جديد لشراء باقي الاسهم لاسيما المملوكة للمؤسسات الحكومية."

وأغلق المؤشر الكويتي الرئيسي منخفضا 0.14 في المئة إلى 5107.2 نقطة ومؤشر كويت 15 يهبط 0.27 في المئة إلى 827.6 نقطة. واضاف الدليمي أن جلسة الأمس هي "جلسة جس نبض" بعد أن انتهى شهر يناير بارتفاعات كبيرة في أيامه الأخيرة عوضت جزءا محدودا من الهبوط الكبير الذي لحق بالسوق خلاله.

وأغلقت أسهم زين على ارتفاع 1.4 في المئة وبنك وربة 2.3 في المئة وأمريكانا 5.7 في المئة والمباني 1.1 في المئة وبنك الكويت الدولي 1.01 في المئة. وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.4 في المئة ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة 3.5 في المئة وبنك برقان 4.2 في المئة.