"الأنباء العمانية" تستجلي منجزات السلطنة بين دفتي كتاب "مشاركة شعب وازدهار وطن"

مسقط - العمانية

صدر عن وكالة الأنباء العمانية كتاب يحمل عنوان "مشاركة شعب وازدهار وطن" تضمن التقارير والتحليلات والموضوعات التي بثّتها الوكالة بهدف التعريف بالجوانب المضيئة والتراثية والثقافية المعاصرة والجوانب التنموية في السلطنة.وقد استهل الكتاب بكلمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم جاء فيها "في الداخل والخارج لابد من كلمة صادقة، من خبر صحيح، من صورة مشرقة تنقل ما يدور على أرض عماننا الحبيبة، وتعكس الأعمال الجسام والآمال الكبار لشعبنا. بدون إثارة أو تهويل، بدون ضجة ولا إزعاج، نحن نريد أن نعرف أنفسنا ويعرفنا العالم كما نحن تمامًا".

وقد جاءت طبعة الكتاب في 200 صفحة مدعمة بالكثير من الصور التي تشرح الموضوعات المقدمة. واحتوى الكتاب على أقسام رئيسية للموضوعات تندرج تحتها عناوين فرعية لمواد مختلفة. واستهل الكتاب بموضوع المقام السامي لجلالة السلطان المعظم اندرج تحتها موضوع العودة الميمونة لجلالة السلطان المعظم إلى أرض الوطن والذي أبرز عمق العلاقة والروابط بين جلالة السلطان المعظم وأبنائه الأوفياء على أرض السلطنة.

كما اندرج تحته تقرير حول النقلة النوعية التي حدثت للحياة في عُمان منذ 23 يوليو 1970م. وتحت موضوع ولايات ومواقع سياحية وأثرية معاصرة تواجدت تقارير وموضوعات شملت مدينة مسقط العامرة ومدينة سمهرم والبرك المائية في ولاية بني

خالد وبلدة قميراء في ولاية ضنك وعين الثوارة في ولاية نخل وعبق التاريخ في ولاية منح وشلالات الحوقين في ولاية الرستاق.كما شملت المواضيع رواية التاريخ النابضة لسوق مطرح والمتحف البحري في ولاية صور وموسم الخريف ومهرجان صلالة السياحي ونسيم الجبل الأخضر وكيف أصبح سد وادي ضيقة بولاية قريات مركزًا للجذب السياحي وتحدث الكتاب تحت هذا العنوان عن كهوف محافظة ظفار وكيف أصبحت هذه الكهوف متاحف جيولوجية في باطن الأرض والعيون المائية في محافظة ظفار التي بلغ عددها 360 عينًا. كما تحدث عن جبل شمس بولاية الحمراء والأفلاج في ولاية صور كنموذج لأقدم أنظمة الري في العالم وسوق الرستاق (أبو ثمانية). وعلى صعيد القلاع والحصون تحدث الكتاب عن حصن بهلا الذي يعد أحد معالم التاريخ الإنساني وحصن الحزم كأجمل الحصون العمانية.وتحت عنوان "المرأة العمانية شريك فاعل في التنمية الوطنية" كموضوع رئيسي تواجدت داخل الإصدار تقارير وموضوعات حول المرأة العمانية كشريك فاعل في التنمية الوطنية وحقوقها السياسية والاجتماعية.

وتحت عنوان "الثقافة العمانية حفاظ على الهوية الوطنية وجسر نحو الآخر" كعنوان رئيسي قدم الكتاب تقارير تتحدث عن موضوع التواصل مع الآخرين مع الحفاظ على الهويّة الوطنيّة كما قدم موضوعات حول دار الأوبرا السلطانية مسقط التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربية وموضوعات عن نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية ومعرض مسقط الدولي للكتاب.

وفي الجانب الثقافي أورد الكتاب موضوعات حول المخطوطات العمانية ورقمنتها باعتبارها كنوزًا ثمينة وموضوع مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي. وتحت عنوان الحرف والصناعات التقليدية كتراث وفن ومورد اقتصادي تأتي موضوعات حول الحرف التقليدية شملت الحرف في وادي المعاول وصناعة البخور والكمة العمانية وبيت الحرفي والمراكز الحرفية في محافظة الشرقية وموضوع حول سفينة فتح الخير في ولاية صور. وأخيرًا وتحت عنوان التعاون المؤسسي لحماية حقوق الإنسان تضمن الكتاب موضوعات تتحدث حول الاهتمام العميق والمتواصل بحقوق الإنسان في السلطنة.

كما اشتمل الكتاب على ثلاثة تقارير تناولت موضوعات ذات طبيعة خاصة تلقي الضوء على الأصداف العمانية والروبيان العماني وهبطات العيد متخذًا من ولاية نزوى نموذجا لهذه الهبطات.

تعليق عبر الفيس بوك