"ميناء صحار والمنطقة الحرة": زيادة كبيرة في حجم بضائع الشحن بمعدل مليون طن أسبوعيا خلال 2015

12% ارتفاعا في مناولة البضائع و62% في أعداد الحاويات

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

كشفتْ شركة ميناء صُحار والمنطقة الحرة بصُحار عن نتائج أعمال هائلة لمستوى الأداء المحقق خلال العام 2015؛ حيث زاد إجمالي بضائع الشحن بنسبة 12% مقارنة بالعام 2014؛ أي ما يعادل أكثر من 50 مليون طن، وبلغ متوسط حجم بضائع الشحن ما يقارب المليون طن أسبوعيًّا.

ومع انتقال الحركة الملاحية من ميناء السلطان قابوس، شهدت حركة مناولة الحاويات زيادة هائلة بنسبة 62% مقارنة بما حققته في العام 2014. كما حقق إجمالي شحن البضائع السائبة زيادة بنسبة قدرها 46% -أي ما يعادل أكثر من 1.9 مليون طن- وذلك مقارنة بما حققته في العام 2014. ومن بين التطورات الهائلة التي شهدتها صُحار زيادة حجم مناولة المركبات RoRo بنسبة تصل إلى أكثر من 90%، حيث جرت مناولة ما يزيد على 230.000 مركبة في العام 2015.

وأُعلنتْ النتائج خلال فعاليات حفل الاستقبال السنوي للشركة الذي أقيم بمسقط، مساء أمس الأول، برعاية معالي سلطان بن سالم بن سعيد الحبسي رئيس مجلس إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة، وحضور الرئيسين التنفيذيين لشركة ميناء صحار والمنطقة الحرة أندريه توت وجمال عزيز، وكبار الشخصيات، وضيوف من القطاعين العام والخاص.

وقال أندريه توت خلال الفعالية : "تعد زيادة متوسط حجم الشحنات لما يقارب المليون طن أسبوعياً في العام 2015 دليلاً على نجاح العمليات التي نُنفذها في صُحار. علاوة على ذلك، فقد ساهم ما حققناه من نموٍ سريع وتطوير مستمر في ترسيخ أقدامنا بوصفنا البوابة الجديدة لمنطقة الخليج والمركز الرئيسي للخدمات اللوجستية في المنطقة".

وفي العام 2015، أضافتْ صُحار عدداً من الخطوط الملاحية المباشرة الجديدة إلى قائمة خطوط الشحن الملاحية المباشرة المُذهلة التي نمتلكها بالفعل وَطَّدَ مكانة صُحار بين المؤسسات العالمية كشركة "هانجين" و"إيفرجرين" و"سيماتيك"؛ حيث ستساهم إضافة الكثير من الخطوط الملاحية المباشرة التي تربط بين ميناء صُحار ومنطقة الشرق الأقصى بدورها في خفض التكاليف وتحقيق مزايا إيجابية على مستوى سلسلة التوريد بالكامل.

وفي هذا الصدد، أضاف جمال عزيز الرئيس التنفيذي لشركة المنطقة الحرة بصُحار.. قائلاً: "تزامناً مع ما يشهده ميناء صُحار والمنطقة الحرة من نموٍّ، نجد أنَّ هناك الكثيرَ من الشركات التي تسعى لتحقيق أقصى استفادة من البنية الأساسية الممتازة للخدمات اللوجستية. لا يقتصر الأمر على الوجود بالقرب من ميناء على مستوى عالمي فحسب، بل يمتد أيضاً ليشمل الطرق السريعة الجديدة، لاسيما الطريق السريع الجديد الذي يربط السلطنة بسوق المملكة العربية السعودية، والذي نأمل افتتاحه قريباً خلال هذا العام. كما من المتوقع بدء أعمال إنشاء أول خط سكة حديد يربط بين صُحار ومحافظة البريمي التي تقع على حدود دولة الإمارات؛ وذلك خلال هذا العام".

تعليق عبر الفيس بوك