العبري: "إس.إيه برودكشن" تطمح لتصدر شركات المؤثرات البصرية والتصاميم ثلاثية الأبعاد

مسقط - الرُّؤية

قال نصر بن درويش العبري مُصحِّح ألوان رقمي ورئيس مجلس إدارة شركة "SA PRODUCTIONS ": إنَّ الشركة التي تتَّخذ من مسقط مقرًّا لها، تأسَّست في العام 2011، على أيدي مُخرجين عُمانيين في مجالات التصميم الرقمي وإنتاج الأفلام.

وأوْضَح أنَّ الشركة مُتخصِّصة في إنتاج المؤثرات البصرية "Visual Effects" السينمائية والفواصل الإعلانية والأفلام بشكل عام، والتصاميم ثلاثية الأبعاد بكافة أنواعها؛ بما في ذلك التصميم الداخلي والخارجي للمباني، أو ما يُعرف بـ"Interior and Exterior Design"؛ حيث تعمل الشركة ضمن شبكة واسعة من الفنانين والمنتجين المبدعين في هذا المجال، كما تقدم النصائح والمشورة اللازمة قبل عملية الإنتاج أو التصميم؛ بهدف إخراج عمل متكامل بجودة عالية. وأضاف العبري بأنَّ الشركة تُؤمن بقدرتها على المساهمة في إثراء المحتوى العربي في مجال المؤثرات البصرية السينمائية والتصميم الحركيMotion graphics ؛ حيث دأبت منذ سنة 2014 على إنتاج دروس تعليمية بجودة عالية وباللغة العربية، ولا يزال العمل مستمراً حتى طرحه في المحتوى الشبكي العربي.

وأوضح أنَّ تحديات الشركة تكمُن في قلة ميل سوق الأفلام في السلطنة لاستخدام المؤثرات السينماية البصرية في الإنتاج الفيلمي أو بمعنى آخر الاعتماد الكلي غالباً على إنتاج مقاطع فيلمية مُصوَّرة بالكاميرا بدون دمج المؤثرات ثلاثية الأبعاد فيها.

وتابع بأنَّ من المعلوم أنَّ مجال الـ3 دي يساعد على إنتاج إعلانات تجارية أو مقاطع فيلمية بأفكار جديدة ولربما خيالية. أما بالنسبة للتصميم الداخلي والخارجي للمباني، فإنَّ الإقبال عليه ممتاز؛ وذلك لميل الزبائن لإضفاء لمسات فنية على منازلهم. وفي المقابل يُساعدهم ذلك على اختصار الكثير من الجهد والوقت؛ نظراً لإمكانية التصاميم من تقريب الصورة من الواقع لجودتها العالية.

وتابع بأنَّ الشركة شاركتْ في معرض "إبداعات عمانية" في نسخته الثالثة، وهو ما أتاح لها فرصة التسويق واجتذاب زبائن. مشيرا إلى أنَّ الشركة تطمح لاحقا للمشاركة في مختلف المحافل والمعارض المرتبطة بمجال اختصاصها. ولفت إلى أنَّ أهم ما يُميِّز الشركة حرصها الشديد على رضا الزبون، والتعامل معه كزبون دائم، من خلال السلاسة في التعامل وإجراء التعديلات التي يطلبها، كما تعمل الشركة على إجراء استبيان بعد كل مشروع؛ وذلك لضمان رضا الزبون وسد الثغرات التي من الممكن أن تؤثر على أداء الشركة مع زبائنها.

وحول أسعار ما تنتجه الشركة، قال إنَّ ذلك يعتمد بشكل كبير على حجم العمل، وقد يختلف من مشروع لآخر؛ فمثلا في مجال الإنتاج الفيلمي يعتمد ذلك على سيناريو العمل وحجم المؤثرات السينمائية إن كان يحتوي على ذلك وأيضا الأدوات المستخدمة للإنتاج.

تعليق عبر الفيس بوك