صعود شبه جماعي للبورصات الخليجية بعد سلسلة خسائر

عواصم- الوكالات

صعدت البورصات الخليجية أمس على نحو شبه جماعي لتنهي سلسلة من الخسائر الفادحة التي تكبدتها عقب تراجعات قياسية لأسعار النفط هوت به لأدنى مستوى في نحو سبع سنوات، فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي التعاملات على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية على خلفية استقرار أسعار النفط.

وانتعشت أسعار النفط أمس مدعومة بزيادة استهلاك الوقود في الصين لتنهي موجة الهبوط التي وصلت بالخام إلى أدنى مستوى منذ 2003 في وقت سابق هذا الأسبوع بعد عودة طهران إلى الأسواق المتخمة بالفعل. وقفز المؤشر أربعة بالمئة إلى 5746.4 نقطة. ومن بين 167 سهما جرى التداول عليها ارتفع 163 سهما وتراجعت ثلاثة أسهم فيما استقر سهم واحد. وقاد الصعود سهما سابك وجبل عمر بخسائر 3.6 بالمئة و5.9 بالمئة على الترتيب. كما ارتفعت أسهم الأهلي التجاري والراجحي وسامبا والسعودي الفرنسي ومعادن ومكة للتعمير بنسب تراوحت بين 2.1 و9.7 بالمئة على الترتيب. وانخفضت أسهم المراعي 3.6 بالمئة والاتصالات السعودية 0.4 بالمئة ودار الأركان 0.9 بالمئة والعالمية 3.4 بالمئة.

وفي الكويت، أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة موجة هبوط استمرت عشرة أيام متتالية وأغلق مرتفعا 0.59 في المئة ليصل إلى 5084.2 نقطة. كما صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.83 في المئة إلى 797.1 نقطة. وارتفعت أسهم أجيليتي 3.9 في المئة والمباني ومجموعة الصناعات 5.1 في المئة وبنك الخليج 1.9 في المئة وبنك برقان 1.6 في المئة. بينما هبطت أسهم طيران الجزيرة 4.9 في المئة ومراكز 12.2 في المئة وأموال الكويتية 9.4 في المئة. وبلغت قيمة التداولات 16.8 مليون دينار.

تعليق عبر الفيس بوك