اختتام فعاليات حلقة عمل "أفضل الممارسات في الحكومة الإلكترونية"

مسقط - العُمانيَّة

اختتمتْ هيئة تقنية المعلومات، أمس، أعمال حلقة العمل الأولى حول أفضل الممارسات في الحكومة الإلكترونية، على هامش النسخة الخامسة من جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية، بمشاركة واسعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص.

وركَّزتْ الحلقة على أفضل الممارسات في مجال الحكومة الإلكترونية والمعايير والفئات الجديدة التي تشتمل عليها جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية وشرح الاشتراطات وآليات التسجيل ومرحلتي التقييم والتحيكم.

وتضمَّنتْ الحلقة العديد من أوراق العمل تناولت دور المشاركة المجتمعية وشبكات التواصل الاجتماعي في صنع القرار ووضع الإستراتيجيات الوطنية للدول واستعراض آليات التسجيل وشرح المعايير الواجب توفرها في المشاريع المقدمة من المؤسسات التي ترغب في المنافسة على إحدى فئات الجائزة.

وقال الدكتور أحمد بن سالم الحوسني عضو لجنة التحكيم: "للجائزة رؤية واضحة وأهداف تسعى لتحقيقها كتسريع التحول الإلكتروني وتحسين جودة الخدمات المقدمة والخروج بابتكارات جديدة؛ لهذا فإنني أعتقد بأنه من المهم أن تركز المؤسسات المشاركة على تلك الأهداف أكثر من التركيز على الجائزة حيث الفوز بطبيعة الحال سيكون هو محصلة كل مجتهد".

وحول الفئات الجديدة للجائزة، يقول عضو لجنة التحكيم: "من الأمور الجيدة في الجائزة مواكبتها للتوجهات العالمية وللخطط الوطنية والإستراتيجية في السلطنة، وفي هذه النسخة استحدثت بعض الفئات التي أثبتت المؤشرات الدولية أهميتها ومنها المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات وتشجيع ريادة الأعمال".

من جانبها، أكدت شريفة بنت محمد المسكرية مديرة العلاقات الدولية والمعلومات بهيئة تقنية المعلومات، على ضرورة مواكبة المستجدات وعلى المؤسسات الحكومية والخاصة البدء في الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها الهواتف المحمولة في تسهيل الحصول على الخدمات الإلكترونية في وقت قياسي وبتكلفة أقل عبر ابتكار التطبيقات التي تمكن المستخدم من الحصول على خدمات المؤسسة بكل سهولة.. ودعت جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة في مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الإلكترونية والاستفادة من تجربة التنافس مع المؤسسات الأخرى فسيكون من حق المؤسسات المشاركة الحصول على تقارير مفصلة من لجنة التقييم ولجنة التحكيم الدولية تتضمن نقاط القوة والضعف لكل مشروع اضافة الى التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تقديم خدمات جيدة ترضي طموحات المواطن والمقيم والمستثمر على هذه الأرض الطيبة.

تعليق عبر الفيس بوك