عواصم- الوكالات

تباين أمس أداء البورصات الخليجية، فيما ارتد مؤشر سوق الأسهم السعودي صاعدا من أدنى مستوى في خمس سنوات سجله في وقت سابق من أمس ليغلق مرتفعا بدعم رئيسي من مكاسب البتروكيماويات.

وقفز المؤشر 1.4 بالمئة إلى 6177 نقطة. ومن بين 166 سهما أجرى التداول عليها ارتفع 128 سهما وتراجع 32 آخرين فيما استقرت ستة أسهم دون تغيير. وقاد الارتفاعات قطاع البتروكيماويات الذي قفز 3.2 بالمئة بعدما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية خالد الفالح قوله إن الرياض تدرس طرحا عاما للشركة في البورصة في اكتتاب قد يتضمن أصولا في أنشطة المنبع والمصب معاً.

وقفز سهم سابك 3.3 بالمئة والراجحي 1.8 بالمئة وجبل عمر 2.6 بالمئة. كما زادت أسهم صافولا ومعادن وسافكو والأسمنت السعودية وإعمار المدينة الاقتصادية بنسب تراوحت بين 3.3 و8.9 بالمئة. وفي المقابل انخفضت أسهم جرير 2.9 بالمئة وساب 3.1 بالمئة والحكير 2.2 بالمئة والعثيم 4.7 بالمئة وبنك البلاد 1.8 بالمئة.

وفي الكويت، واصل سوق الأوراق المالية هبوطه متأثرا بانخفاض أسعار النفط وأغلق مؤشره الرئيسي منخفضا 0.58 في المئة إلى 5387 نقطة في حين هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.4 في المئة إلى 857.9 نقطة. وقال نواف الشايع المحلل المالي لرويترز إن السوق الكويتي كان يفترض أن يكون قد امتص الصدمات المتعلقة بهبوط أسعار النفط ومشكلات الاقتصاد الصيني لكنه لايزال "على حاله دون تغيير".

وأضاف الشايع "المتداولون يتوقعون الأسوأ.. لقد أصبح الابتعاد عن السوق أسلم الطرق للنجاة.. الأسهم في هبوط مستمر وكل يوم تكسر مستويات جديدة..المستثمرون متخوفون من القادم".

وبنهاية الجلسة هبطت أسهم زين 1.5 في المئة وأجيليتي 1.2 في المئة وأمريكانا 2.9 في المئة. كما انخفضت أسهم كيبكو وبنك الكويت الدولي 1.8 في المئة وبنك برقان 4.05 في المئة.

بينما ارتفعت أسهم بيت التمويل الكويتي 3.1 في المئة والوطنية العقارية 1.2 في المئة وجي اف اتش 2.5 في المئة.