أهالي قرية مفعل بالرستاق يناشدون الجهات المعنية رصف الطريق الرئيسي

الرِّستاق - طالب المقبالي

ناشد أهالي قرية مفعل بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة، برصف الطريق العام في القرية؛ إذ يعانون أشد المعاناة من وعورة الطريق وطبيعته الترابية.

ويقول الأهالي إن للقرية طريقين؛ أحدهما يمر عبر طريق المائدة وهذا بطول 4 كيلومترات، في حين أن الطريق الثاني هو طريق قرية المزاحيط وهو بطول 2 كيلومتر، وفي حال انقطاع الطريق يعاني الأهالي من صعوبة بالغة في نقل أولادهم إلى المدرسة، فضلا عن المعاناة في الظروف الصحية ونقل مرضاهم للمستشفيات. وعلى الرغم من قرب القرية من الولاية، إلا أن الأهالي يواجهون صعوبات للوصول إلى مزارعهم وممتلكاتهم ومنازلهم، ولا يوجد أمام الأهالي من مخرج سوى الطريق الترابي الذي تم شقه عام 1971. ويأمل الأهالي من الجهات المعنية سرعة رصف الطريق؛ إذ تتضاعف معاناتهم عند هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث يتدمر الطريق تماما وتختفي معالمه.

وقال سليمان بن محمد السلماني: "منذ العام 1971 تقريبا والجهات المعنية تعمل على صيانة هذا الطريق بشكل دوري لاسيما بعد هبوط الوادي، وهذا مكلف جدا، في حين أنه لو جرى رصفه فإن هذه العملية ستتوقف وسيتم توفير الوقت والجهد والمال".

فيما قال سليمان بن ناصر السلماني: "إننا نعاني من صعوبة الوصول إلى القرية والمزارع، ونحتاج إلى سيارة ذات دفع رباعي للوصول إليها، خاصة بعد هطول الأمطار وجريان الشعاب والوادي، حتى تكون قادرة على تحمل وعورة الطريق".

ووجَّه سالم بن عبدالله السلماني مناشدة خاصة إلى جهات الاختصاص من أجل رصف الطريق، وهو ما سيعود على الجميع بالنفع والمردود الاقتصادي وتنشيط الحركة السياحية في القرية، لاسيما وأن المسافة لا تتعدى الـ4 كيلو مترات عن طريق المائدة أو 2 كيلومتر عبر قرية المزاحيط.

وتحدَّث خميس بن علي السلماني عن صعوبة نقل طلاب المدارس والحالات الصحية الحرجة عبر هذا الطريق، خاصة بعد جريان الأودية، كما أن القرية تتمتع بمقومات سياحية غير مستغلة، لذا نناشد الجهات المختصة التخفيف من معاناة الأهالي ودعم الحركة الاقتصادية فيها. وقال حمد بن منصور السلماني إن الأهالي زأروا بالشكوى الى الجهات الحكومية المختلفة، لكن دون جدوى، مطالبا المسؤولين بالالتفاف الى القرية وزيادة جهود التنمية فيها.

يُشار إلى أن قرية مفعل بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة، تمثل واحدة من الأماكن السياحية التي تتميز بوفرة مياهها العذبة على مدار العام. كما تضفي مزارعها المتعددة رونقا وجمالا خاصا، بفضل ما توفره من مواقع وارفة الظلال، علاوة على توفير مساحات من الظل يستطيع من خلالها أن يقضي السائح وقتا ممتعا على ضفاف الوادي ويعيش تجربة الريف العماني الثري.

تعليق عبر الفيس بوك