مقتل 6 متشددين هاجموا قاعدة جوية بالهند قريبة من حدود باكستان

باثانكوت (الهند) - رويترز

قال وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار، أمس، إنه تأكد مقتل ستة متشددين هاجموا قاعدة جوية وأن عملية تأمين المجمع المستمرة منذ أربعة أيام لا تزال جارية. وقال للصحفيين في قاعدة باثانكوت الجوية القريبة من حدود باكستان إن قوات الأمن الهندية "قامت بمهمة ممتازة باحتوائها هؤلاء الإرهابيين ذوي الدوافع القوية.

وقال ضابط شرطة هندي إن رجالا مدججين بالسلاح يتحدثون الأردية خطفوه حين كان عائدا من معبد في اليوم السابق للهجوم الكبير على قاعدة جوية في شمال الهند.

وقال سالويندر سينج -كبير مفتشي الشرطة- لوسائل الإعلام: "أدركت فور رؤيتهم أنهم إرهابيون." وأضاف: "انتزع أحد المسلحين هاتفي وأجرى اتصالات بباكستان". وقال إن المسلحين كانوا يتحدثون الأردية التي ينطق بها كثيرون في باكستان ويمكن للهنود فهمها بعض الشيء. وتعامل الزميل الذي اتصل به سينغ بعد إطلاق سراحه مع الأمر على أنه سطو مسلح مما يشير إلى نقاط ضعف أمنية سبقت هجوم الثاني من يناير على قاعدة باثانكوت الجوية والذي راح ضحيته سبعة من أفراد قوات الأمن الهندية كما أصيب 22 منهم.

وتشير سجلات أبراج الهواتف المحمولة إلى أن منفذي الهجوم استخدموا هاتف سينغ في إجراء اتصالات من داخل القاعدة الجوية في الأول من يناير وفقا لشركة إنديان اكسبرس أي قبل نحو 12 ساعة من اعلان الحكومة رصد المهاجمين عبر المراقبة الجوية. واستمرت أمس عمليات تأمين القاعدة الجوية مترامية الأطراف لليوم الرابع على التوالي فيما مشط الجنود الأرض وعمل المئات من أفراد الشرطة على تأمين منطقة أشجار تحيط بالقاعدة بحثا عن المهاجمين.

وقتلت القوات الهندية خمسة متشددين متورطين في الهجوم لكن لم يتضح إن كان بعض المهاجمين مازالوا طلقاء في المنشأة التي تبعد 25 كيلومترا فقط عن الحدود مع باكستان. وقال مانيش ميهتا وهو متحدث باسم الجيش الهندي "لا يمكننا الإدلاء بمعلومات عما إذا كان هناك المزيد من المتشددين أم لا." وألقى الهجوم المعد له جيدا بظلال على جهود تحسين العلاقات بين الهند وباكستان. ومن المقرر بدء محادثات دبلوماسية بين البلدين يوم 15 يناير.

تعليق عبر الفيس بوك