هيماء - محفوظ الشيباني

نفّذت المديرية العامة للتربية والتعليم في الوسطى، ممثلة في وحدة البوابة التعليمية، ورشة عمل امتدت على مدار يومين متتاليين، حول "نظام الإجازات في البوابة التعليمية"، وقدّم الورشة حسين بن علي بن مسلم الهاشمي مشرف البوابة التعليمية بإدارة التربية والتعليم لمحافظة الوسطى.

وتناول الهاشمي بالشرح آلية عمل نظام الإجازات وطريقة إدارة النظام، وطريقة تقديم طلبات الإجازات، وكيفية إدراج رصيد الإجازات والمسار الذي تسير فيه منذ تقديم الطلب وحتى نهاية العملية التي اختتمت بمناقشة مفتوحة حول الصعوبات والمقترحات لحل هذه الصعوبات. وحضر الورشة مساعدو المدير وعدد من مديري المدارس وأخصائيي قواعد البيانات ورؤساء الأقسام وعدد من موظفي إدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى.

ومن جهة ثانية، بدأت لجنة الفحص والتدقيق بتعليميّة الوسطى أعمالها برئاسة حافظ محمد سيف الشكيلي وعضوية أحمد خلفان الشعيلي وخلود سليم الوهيبي من قسم التقويم التربوي وعضوية فريق الإشراف التربوي المكوّن من مشرفين في جميع المواد الدراسية للصف الثاني عشر، وبحضور ممثل الوزارة زكريا يحيى الرمحي رئيس قسم تقويم التحصيل الدراسي بالمديرية العامة للتقويم التربوي. وتقوم اللجنة بفحص ملفّات طلبة الصف الثاني عشر للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2015-2016 في جميع المواد وتدقيق الدرجات الخاصة بهم، ومدى مطابقتها لأعمالهم بالملفات وتصويب ما يحتاج إلى تعديل فيها لضمان حصول جميع الطلبة على الدرجات التي يستحقونها كاملة.

وفي سياق آخر، أكّد الدكتور سالم بن سعيد بن مسلم المعشني مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى ضرورة تنويع طرق ووسائل إعداد الطلبة لأداء الامتحانات من خلال المراجعة المستمرة الموازية للتدريس، كما أكّد على ضرورة إجراء الاختبارات التجريبية لما لها من مردود إيجابي على الطلبة وإرشاد الطلبة إلى طريقة الإجابة النموذجيّة وتعويدهم على نمط الأسئلة في الامتحانات الخاصة بكل مادة مع ضرورة عمل التغذية الراجعة للطلبة عقب إجراء الامتحان التجريبي لتحقيق أفضل المستويات التحصيلية. وجاءت ردود الأفعال مواكبة لهذا النهج من قبل إدارات المدارس حيث طبقت جميع مدارس تعليمية الوسطى الامتحانات التجريبية حسب جدول زمني محدد يستطيع خلاله كل طالب وطالبة تقييم ذاته والنقاط التي يكتشف أنّها تحتاج إلى إعادة مراجعة أو شرح حيث أبدى المعلمون والمعلمات في مختلف التخصصات والمدارس كامل الاستعداد للوقوف إلى جانب كل طالب وطالبة يحتاج لذلك، حيث أرشد المعلمون طلابهم إلى ضرورة فهم السؤال بطريقة صحيحة وعدم التسرّع في الإجابة واستغلال الوقت كاملاً وعدم التسرع للخروج من لجنة الاختبار ومراجعة ورقة الإجابة قبل تسليمها لمراقبي اللجنة.

وتعد الاختبارات التجريبية إحدى الطرق التي تُسهم في إعداد الطلبة لخوض الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2015-2016.