تنبؤات نوستراداموس لـ 2016 تثير الجدل

توقع نوستراداموس المولود في عام 1503، أن يشهد عام 2016 الكثير من التناقضات، وأشار إلى حدوث تحسن في المجال الاقتصادي وإلى فتح أبواب استعمال الطاقة الشمسية ما يسمح بخفض تكاليف الكهرباء، وإلى أن الضرائب في أوروبا ستصبح من الماضي إلا أنه ذكر أيضا أن الأزمة المالية ستبقى على حالها ولن تفقد تأثيرها، كما ألمح إلى إمكانية حدوث انهيار في الاقتصاديات الكبرى آخر العام من خلال تأويل قوله: "الأغنياء سيموتون مرات عديدة".

وتوقع بأن الولايات المتحدة ستفقد إحدى مدنها بسبب الإعصار، وأن عام 2016 سيشهد هطول أمطار شديدة الغزارة وأن المياه ستغمر دول أوروبا شهرين من دون انقطاع وأن الفيضانات ستتسبب في غرق أجزاء من أراضي التشيك وإيطاليا وهنغاريا وبريطانيا!.

وميشيل دي نوسترادام أو نوستراداموس، هو منجما فرنسيا شهيرا ولد قبل 460 عاما، وكتب نبوءات عن أحداث سيشهدها عام 2016، ويحتفظ نوستراداموس بشهرة خاصة باعتباره أحد أشهر المنجمين وقراء الغيب، وتحظى نبوءاته على مر العصور باهتمام بالغ، وينكب المهتمون على حل ما تركه من ألغاز وحجايا.

وأنجز نوستراداموس الذي تخرج من جامعة مونبيليه وحصّل على درجة الدكتوراه، أول تقويم فلكي له في عام 1555 ومن ثم صدرت أول طبعة لأسفار تنبوءاته في لندن محتوية على 353 من المقاطع الشعرية في شكل رباعيات ملغزة تتحدث عن مستقبل البشرية في القرون اللاحقة.

وعلى الرغم من شهرة نوستراداموس الواسعة إلا أن الباحثين يؤكدون أن القليل من تنبوءاته كانت صحيحة وأن ما كتبه يلفه الغموض الشديد ويصعب تفسيره وأن الأحداث التي صاغها بطريقة شعرية ملغزة يمكن قراءتها بأكثر من وجه.

تعليق عبر الفيس بوك