أصداء ثقافية واسعة لتدشين المجموعة القصصية "أبي قابوس" في أدب الأطفال للكاتبة زينب الغريبية

4 قصص متنوعة تستعرض لحظات استثنائية في مسيرة جلالة السلطان المعظم

< الغريبية: المجموعة هدية لمولانا حضرة صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني المجيد

< المعمري: نشر المجموعة يُسهم في نشر قيم السلام والمحبة التي آمن بها السلطان المعظم

< عيد: القصص الأربعة تمثل عملا تربويا متميزا سيكون له دور كبير في تعزيز المواطنة

< علي: محاولة ناجحة لاستعادة الذاكرة الوطنية وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة

< اليعقوبية: المجموعة تستحق أن تكون جزءا من المنهج التعليمي لتعريف الطلاب بقائدهم

< الفليتي: نتمنى أن تتيح جهات الاختصاص هذه المجموعة لجميع الطلاب

شهدتْ فعالية تدشين المجموعة القصصية التعليمية "أبي قابوس" للكاتبة زينب الغريبية الباحثة والمتخصصة في شؤون المواطنة والمرأة والطفل، حضورا واسعا الأربعاء الماضي بفندق إنتركنتيننتال، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، وتنوَّع الحضور من مختلف الأوساط الرسمية والأكاديمية والثقافية والتعليمية والقطاع الخاص، وجمعيات المجتمع الأهلية، ومجموعة من المهتمين من أساتذة الجامعة والتربويين والصحفيين والمعلمين والمعلمات.. وتضمَّنتْ الفعالية كلمة للمؤلفة؛ قالت فيها: إنَّ إنتاجَ هذه المجموعة كان تحديا كبيرا لي استمرَّ عامًا ونصف العام، ولكنني أملك من الأصرار والصبر ما يجعلني أشعر بفخر لإنجازها في هذه الأيام التي تحتفل فيها عُمان بالعيد الوطني الخامس والأربعين، وأقدمها هدية لمولاي السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- ولأطفال عمان الذين نحمل مسؤولية كبيرة لتعزيز حب القائد في أنفسهم، وتعميق الانتماء الوطني بطرق منهجية.

وتضمَّنتْ الفعالية عرضَ فيلم عن المجموعة وأهدافها، إلى جانب عرض لوحات وطنية قدَّمتها طالبات مدرسة القرم للتعليم الأساسي، وعرض قصة "فرحة وطن" في فيلمين مرئيين باللغتين العربية والإنجليزية. وكرَّم راعي الحفل المتعاونين مع الكاتبة في إنجاز المجموعة، وقدمت "دار الوراق" التي أصدرتْ المجموعة هدية إلى راعي الحفل، وصندوقا تضمَّن مصادر تعليم المواطنة في السلطنة.

مسقط - الرُّؤية

وقالتْ زينب الغريبية: إن المجموعة تأتي في إطار مشروع كبير وطويل المدى لتعزيز المواطنة بشكل عام، ولدى الأطفال بشكل خاص، مشروع يسعى للربط بين المواطنة والقراءة باعتبارهما مفتاحين لصناعة المستقبل، كما أن الفعالية في حد ذاتها مواطنة مسؤولة تم التعبير عنها من خلال التعاون بين المفكرين والقطاع الخاص الذي لا بد أن يعبر اليوم عن مسؤوليته الاجتماعية؛ وبالتالي فإن استضافة فندق إنتركونتيننتال لحفل تدشين المجموعة مبادرة مهمة لدعم مشروع تعزيز قيم المواطنة لدى أطفال عمان الذي تتبناه المؤلفة خلال السنوات الماضية، كما أنَّ قيام "دار الوراق" بطباعة هذه المجموعة يمثل دعما لهذا المشروع الإستراتيجي طويل المدى؛ فلا يمكن أن نمكك زمام المستقبل إلا إذا عملنا على الالتفات للأطفال وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم لكل شيء لقيادتهم ووطنهم، كما أنَّ تغطية جريدة "الرُّؤية" ومجلة "شرق غرب" لهذا المشروع يُعبِّر عن تعهد إعلامي مهم جدًّا له دوره في نجاح مثل هذه المشاريع الوطنية التربوية.

وأكَّدتْ الغريبية -في كلمتها- على أهمية تعزيز حب القائد في نفوس الأطفال، وقالت: إننا في حاجة ماسة لأن نلتفت إلى أطفالنا.. أطفال عمان رسل المحبة والسلام.. نلتفت إليهم لنزرع فيهم تلك الروح المخلصة للوطن التي يجسدها مولانا السلطان المعظم، الروح التي وهبت الحياة لهذا الوطن، أن نعلمهم أن الوطن الذي وُهب لنا كان نتيجة تضحيات جسام، ولا يعرف معنى التضحيات إلا أولئك الذين كانوا يعملون طوال الوقت من أجل أن ينعم جيلا آخر بالراحة. وتؤكد الغريبية أن واجبنا في هذه المرحلة هو "أن نعمل على زرع تلك الروح داخل أطفالنا الذين يعيشون في زمن تعددت مؤثراته، وتزايدت تحدياته، وأصبح الأطفال هم أمل الغد حين تلاشت كثير من الآمال، ولا يعيش الأمل ويقوى إلا بالقيم، ولا تقوى القيم إلا بالنماذج الحية التي تقدم لهم، ومولانا السلطان المعظم جسد نموذجا رائعا للمواطنة، وأرسى طوال السنين الماضية ممارسة حية لها، ليس على المستوى المحلي ولكن على المستوى العالمي حيث الرسالة التي بعثها للعالم نحن أمة لا يمكن أن تقف ضد الإنسان أيا كان بلده أو دينه أو جنسه أو لونه أو مذهبه".

4 قصص قصيرة متنوعة

وتتكوَّن مجموعة "أبي قابوس" من أربع قصص قصيرة للأطفال، بمواضيع مختلفة تعرف الطفل بقائد البلاد السلطان قابوس المعظم، ودوره في إنقاذ الوطن والشعب من الظلام وبداية عصر النهضة بمجيئه، والنقلة التي حدثت في سلطنة عمان بعد حكمه -أعزه الله- كما تحكي ارتباط القائد بهذه الأرض وشعبها، ومدى ارتباط الوطن به، تحلق بالأطفال في جو من الشاعرية والإحساس ليصلوا بأنفسهم لتقمص ذاك الحب، أتى طرحها مختلفا عما يتم عرضه للأطفال من إنجازات بشكل مليء بالشحذ العاطفي القصصي المؤثر ومنها، قصة فرحة وطن: تحكي بصورة عاطفية شاعرية، حزن عُمان الوطن قبيل حكم السلطان قابوس، وكيف جاء الأب قابوس بشعاع النور ليبدد الظلام، وينقشع الغمام، وتحكي فرحة كل جزء من عُمان بهذا القائد العظيم وارتباطه بأرض الوطن من شواطئ وجبال، وتتطرق لهواياته كركوب الخيل والرمي بالبنادق والقراءة، مع إنارة بسيطة على فترة دراسته وعلمه، لتختتم القصة بفرحة وطن في الثالث والعشرين من يوليو بعودة ابن ذاك الوطن ليبدأ عهد النور.

وفي قصة "أبي قابوس النور"، تبدأ الأحداث باجتماع جد بأحفاده ليحكي لهم حكاية، وتأتي الحكاية بقصة صالح الذي عاش كغيره في عصر قبل النهضة؛ حيث هاجر بحثا عن لقمة العيش له ولأبنائه، وتصف الحياة القاسية التي عاشها هو وأبنائه، حتى أتى أبي قابوس النور الذي بدد الظلام وانتهى عصر الغربة وعاد صالحٌ والعمانيون مكرَّمين إلى بلادهم ليعملوا بها وأمَّن الوطنُ لهم الحياةَ الكريمة. أما قصة العيدن فتدور أحداثها حول الأفكار التي أتى بها الأب قابوس ليحيي بها البلاد داخليا وعالميا، يلعب دور البطولة طائر السلام - والذي يمثل اهتمام القائد بقضايا السلام- ويشاركه طفلان من المدرسة ليحلقوا جميعا في جو الخيال، فيشعر الطفل المتلقي بهذه الإنجازات في مجال جوائز السلطان على المستوى المحلي والعالمي للتعبير عن اهتمام القائد بقضايا ذات أهمية كبيرة في الحياة البشرية، واهتمامه بالثقافة ودعم العلم والأبحاث عن طريق الموسوعات التي دعمها والكراسي العلمية في جامعات العالم، ليشعر الطفل بالولاء لقائد فذ يسعى لرفعة الوطن.

وفي قصة "أبشري أبي قابوس جاء"، دمج لفرحة الوطن بعودة الأب قابوس بعد رحلة علاجه التي عاش فيها الوطن بما فيه في توتر وقلق على قائده الحنون، وبين جهود السلطان تجاه البيئة، واهتمامه بها، جاءت على لسان الحيوانات والنباتات التي هي جزء مهم من هذا الوطن، فتدور أحداثها حول حوار بين نماذج من الحيوانات والنباتات التي اهتم بها السلطان كالمها العربية وشجرة اللبان والنخلة ووردة السلطان قابوس والطيور والسلاحف، مع إشارة على اهتمامه بالموسيقى الكلاسيكية.

أصداء ثقافية واسعة

ولاقى تدشين المجموعة القصصية أصداء واسعة في أوساط مجموعة كبيرة من المهتمين بالتربية وتعزيزها داخل السلطنة ممن حضروا حفل التدشين، وأكد هؤلاء أنَّ المجموعة لابد أن تصل إلى كل أطفال عمان والعالم؛ لأنها ليستْ مجرد مجموعة قصص تعليمية تقدم الأطفال، إنما هي تتناول قيم كان يؤمن بها مولانا السلطان المعظم القائد العربي الأطول حكما في المنطقة والأكثر حكمة، ويمكن لهؤلاء الأطفال الذين يمثلون الأمل الكبير للوطن العربي أن يتعلموا عن قيم المواطنة والهوايات والتفاصيل الإنسانية التي كان يهتم بها صاحب الجلالة وفي مقدمتها العلم والمعرفة والرماية وركوب الخيل وهي تمثل المنهج الذي تتلمذ عليه صاحب الجلالة ولابد أن يتتلمذ عليه أطفال اليوم.

وأكَّد الدكتور سيف المعمري الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس والخبير الدولي لتربية المواطنة، أنَّ تدشين هذه المجموعة كان مؤثرا جدًّا في كل شيء في الطريقة التي أخرج بها الحفل التي مزجت أحاسيس وصور من الماضي والحاضر بطريقة شاعرية مؤثرة أثرت في الحضور، لذا أجد أن هذه المجموعة تريد أن توصل رسالة تربوية مهمة جدا، حول المنهج الذي يمكن أن يربى عليه الطفل والذي جسد في طفولة وتربية صاحب الجلالة السلطان المعظم، هي المنهج الذي يركز على الممارسة العملية وبالذات تلك النابعة من الهوية العمانية مثل الرماية وركوب الخيل والقراءة، ولفت نظري في مساء التدشين الطريقة المحترفة التي تعمل بها الكاتبة التي تواصل في مسار به تحديات كبيرة وكثيرة ولكنها تنجز مصادر تعليمية مهمة للنظام التربوي؛ فهي كما قالت إنَّ مشروعها هو العمل على تعزيز المواطنة لدى أطفال عمان بأي ثمن كان، وقد أسست "دار الوراق" وهدفها أن تجعل من عمان كتابها الخالد، وأدعو جميع المؤسسات التربوية والاقتصادية أن تدعم وصول هذه المجموعة إلى أطفال عمان وغيرهم في الداخل، وإلى أطفال العالم سواء كانت مدارس أو شركة الطيران أو العبارات أو الفنادق أو السفارات حيث يجعلونها أفضل هدية تقدم لأطفال العالم لنشر رسالة التسامح والسلام والفرح التي آمن بها جلالته.

وعبَّر الدكتور محمد عيد من جامعة السلطان قابوس، عن سعادته بوجود عمل قصصي متميز موجه للأطفال يعرفهم بطريقة شائقة بإنجازات صاحب الجلالة السلطان قابوس وأثرها الإيجابي على تقدم البلاد وحياة الأفراد، إنها المجموعة المتميزة "أبي قابوس" ذات الأربع قصص والتي تدمج في كل واحدة منها بين الحقائق والرسومات مع حسن العرض وبساطة الكلمات من كاتبة مبدعة وهي الكاتبة زينب الغريبية التي تمكنت بحسن أسلوبها في تبسيط حقائق يستطيع الطفل بسهولة إداركها.

وقال مرتضى حسن علي رجل أعمال ورئيس سابق للجنة الاقتصادية بمجلسي الشورى والدولة، إنَّ حضوره لتدشين "أبي قابوس" جعله يفكر فيما ترمي زينب بنت محمد الغريبية إلى تحقيقه من خلال هذه المجموعة، وقد وجد أنها تحاول استرجاع لحظات الطفولة التي لا تُنسى حين كنت أجلس إلى جدي في مدينة صلالة التي بدأت منها قصة عمان الحديثة، فقد تحدثت عن الوطن وكيف كان و كيف صار، ومتى بدأ يتشكل الحلم العُماني في وقت لم يكن هناك مجال للحلم بأي شيء. فمجموعتها القصصية القيمة تلبي حاجة أطفالنا للثقافة.

وتحاول الكاتبة أن تغرس في الأطفال قيم حب الوطن "أسمى قيم المواطنة التي لا يمكن أن تزدهر الأوطان بدونها من خلال أسلوبها الشيق".

استعادة الذاكرة الوطنية

وأضاف مرتضى حسن بأنَّ المجموعة القصصية في ناحية منها محاولة لاستعادة الذاكرة الوطنية، خصوصا لدى الأطفال وأجيال من الشباب والشابات، وهذه ضمانة مهمة من أجل المستقبل؛ لأن من يفقد ذاكرته وهو في منتصف رحلة، لن يكون قادرًا على تكملتها، فضلا عن أنَّ العصر كله هو عصر الذاكرة الواعية، عصر المعلومات وحفظها واستيعابها وترتيبها واستدعائها لتكون حية في رواية المستقبل، وفاعلة فيه بالإدراك والإرادة. وأكَّد أن الكاتبة بمشروعها المتواصل في هذا المجال تعمل لتكون أشبه برافعة تدفع لتحقيق أحلام فكرية وثقافية وطنية، وتولد تيار قوي من الحوار الوطني الذي أصبح ضروريًّا حول المواطنة والماضي والحاضر وكيفية بناء أطفال عمان، كما أنَّ دورها كبير في المساهمة في ترسيخ قيم المواطنة الحقة البعيدة عن الانتماءات الضيقة، لاسيما في هذه اللحظة من تاريخ عمان.

وقالتْ سوسن بنت سعود اليعقوبية مديرة مدرسة الصديقة بنت الصديق، إنها سعدتْ بحضور حفل تدشين مجموعة "أبي قابوس" التي كانت مفاجأة للجميع حين يتم ربط الأطفال بقائدهم من خلال معرفة لحظات وهوايات مهمة من حياته وفي مقدمتها حب العلم والقراءة، وكان الحفل معبرا عن معاني وطنية عميقة ظهرت في كلمة المؤلفة زينب الغريبية التي تأثرت بمضامينها العميقة التي امتزجت فيها الأحاسيس الوطنية بالتاريخ، وربطت فيها المواطنة بالأطفال الذين وصفتهم بأنهم "رسل الغد المشرق". وأرى أن هذه المجموعة لها أهمية كبيرة كمصدر تعليمي لأطفال عمان يتعلمون فيها عن مولانا صاحب الجلالة السلطان المعظم وعن إنجازته وهواياته والقيم التي جسدها في مسيرة النهضة، إنها مجموعة لابد أن تكون جزء من المنهج التعليمي لطلبة الحلقة الأولى؛ حيث يمكن توظيفها في مادة اللغة العربية ومادة اللغة الإنجليزية، ومما لفت نظري هو الطبعة الفاخرة للمجموعة وجمال رسومها وتصميمها الجذاب الأطفال واللغة الشاعرية التي تفوقت في توظيفها المؤلفة؛ مما يجعل الطلبة ينجذبون لها ويتعلمون القيم التي تتضمنها، بما يعزز لديهم حب قائد البلاد الذي عمل الكثير للارتقاء بعمان وبأطفال عمان؛ لذا أتمنى أن تبادر جميع المدارس في بداية الفصل الثاني إلى تخصيص جلسات قراءة مع الأطفال لهذه المجموعة لأن جزءًا من رسالة المدرسة هو تنمية المواطنة وتعزيزها، ونحن نشعر بفخر أن كاتبة عمانية تتبنى توظيف أدب الأطفال في تعزيز المواطنة، وتصدر أكثر من مجموعة مخصصة للأطفال في هذا المجال.

وعبر إدريس الفليتي معلم أول وباحث في شؤون الطفل والأسرة عن سعادته بحضور تدشين العمل فهو من المهتمين بكل ما من شأنه الارتقاء بقيم الأطفال وفكرهم سواء داخل المدرسة أو من خلال عمله في جمعية الطفولة أولا، وقال: إنَّ حفل التدشين كان أكثر من رائع من حيث التنظيم وفقرات الحفل التي شاركت فيها طالبات مدرسة القرم للتعليم الأساسي بلوحتين رائعتين نالتا استحسان الحضور، إضافة إلى عرض قصة في فيلمين مرئيين الأول كان باللغة العربية في حين كان الثاني باللغة الإنجليزية، وأرى أن هذه القصص تعدُّ إضافة مهمة للمكتبة العمانية عامة وأدب الأطفال، خاصة في وقت تفتقر فيه المكتبة العربية إلى مثل هذه المؤلفات التي تعد إسهاما كبيرا للمسيرة الثقافية العمانية، كما تنبع أهمية القصص من كونها تحمل اسم غال عند كل العمانيين صغارا وكبارا حيث جاء عنوانها "أبي قابوس" الأب الحاني لكل العمانيين، وهي هدية ثمينة تقدمها المؤلفة لمولانا السلطان وكذلك للنظام التربوي الذي يحتاج لمثل هذه المصادر التعليمية المنهجية التي تعزز المواطنة لذا أتمنى من جهات الاختصاص دعم هذه القصص من حيث التوسع في نشرها لتصل إلى كل طفل لينعم بقراءتها والاستفادة منها بالتعاون مع دار الوراق.

وقالت سميرة السيابية معلمة لغة إنجليزية ومنسقة إعلامية بمدرسة أسماء بنت النعمان للتعليم الأساسي: كان لي شرف حضور حفل تدشين كتاب "أبي قابوس" للكاتبة زينب الغريبية وقد كان الحفل رائعا تنظيما ومضمونا، وأعجبت كثيرا بفيلم تدشين المجموعة فقد عرض بطريقة مبتكرة وغير مألوفة وهي إضافة رائعة لمكتبة الأطفال حيث تعزز روح المواطنة لدى الصغير قبل الكبير، وقد وفقت الكاتبة في عرضها بصورة مبتكرة ومشوقة تمكن الأطفال من فهم مضامينها العميقة، ومما يميز هذه القصص أنها تقدم باللغتين العربية والإنجليزية مما يتيح فرصة للأطفال حول العالم للتعرف على مسيرة السلطان قابوس ودوره في نشر قيم التسامح والسلام.

تعليق عبر الفيس بوك