استعراض آفاق التعاون المشترك بين "سوق المال" وهيئة الأوراق المالية الإيرانيّة

مسقط - الرؤية

استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال صباح أمس بمبنى الهيئة، معالي الدكتور محمد فطانت رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات بالجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة والوفد المرافق له، بمشاركة الدكتور بهادور بيجاني نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمارات الخارجيّة والدولية وكريم كريمي خبير بدائرة العلاقات الدولية.

وأكد سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الإيراني، وقال إنّها تأتي من منطلق العلاقات الوثيقة التي تربط السلطنة مع الجمهورية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرًا إلى أنّها تمثل فرصة لتحقيق التعاون والتواصل بين الأسواق المجاورة لنقل الخبرات والمعلومات التي من شأنها تعزيز كفاءة الأطر التنظيمية والتشريعية والرقابية لقطاع سوق رأس المال في البلدين. وأضاف السالمي: "نسعى من خلال هذا التعاون المشترك إلى التعرّف والاطلاع على الإمكانيات والقدرات الفنية والإدارية التي تتميز بها سوق رأس المال الإيرانية في المجالات المتعلقة بتطوير أدوات التمويل الإسلامية، وكذلك دراسة فرص تحقيق التسهيلات اللازمة للإصدار والإدراج المشترك بين أسواق الأوراق المالية في البلدين، إلى جانب الاستفادة منها قدر الإمكان في تطوير الأنظمة التشريعية والرقابية، الأمر الذي سيعكس أثراً إيجابياً يخدم المصالح الوطنية للبلدين".

وتضمن برنامج الجلسة تقديم عرض تعريفي حول قطاعي سوق رأس المال والأنظمة التشريعية والرقابية المعتمدة لتنظيم القطاع وأبرز التطورات التي شهدها القطاعان خلال الفترة الماضية، كما تمّ الحديث حول أدوات التمويل الإسلامي والجهود المبذولة لتطويرها ورؤية السلطنة لتفعيل مستوى مساهمة هذه الأدوات في خدمة حركة الاقتصاد الوطني.

من جهته، قدم الوفد الإيراني عرضًا عن تطور قطاع سوق رأس المال الإيراني، ومستوى تطور أجهزة الرقابة على حركة التداول في السوق، كما استعرض الوفد في حديثه آلية تنظيم عمل الأدوات المالية الإسلامية في هيئة الأوراق المالية والبورصات بالجمهورية الإيرانيّة.

حضر اللقاء من الجانب العماني مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية ومدير شركة مسقط للمقاصة والإيداع وعدد من كبار المسؤولين بالهيئة.

تعليق عبر الفيس بوك