الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة
أجْمَع خبراءُ ومسؤولون وأصحابُ أعمال على أهمية فتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات الأجنبية؛ بما يَضْمن الخروج من دوَّامة تراجع النفط، وتقليص الاعتماد على عائدات الذهب الأسود.. مشيرين إلى أنَّ المجتمع مُطالب بالاستعداد لمواجهة التداعيات الناجمة عن هذه الأزمة.
وقالوا إنَّ السلطنة بحاجة لتنويع مصادر الدخل من خلال تعزيز لا مركزية القرارات، لا سيما تلك المرتبطة بالاستثمارات، والسماح بتملُّك الأجانب للمشاريع، مع فرض ضرائب على هذه الأعمال بما يعود بالنفع على خزينة الدولة. وأضافوا بأنَّه يجب إعادة تعريف التعمين والفائدة المرجوة من سياسات التوطين بشكل عام؛ بما يساعد في إيجاد فرص عمل حقيقية لا "وظائف مقنَّعة".
وشدَّدوا على ضرورة التعرف على طبيعة الاستفادة الاستثمارية من الدول الأخرى، وتسويق ما تمتلكه السلطنة من بنية أساسية متينة ومناطق حرة وموانئ...وغيرها من مناطق جذب الاستثمارات في السلطنة. وأكدوا أنَّ القطاع الخاص يواجه جملة من التحديات، تعيقه عن القيام بدوره على الوجه الامثل، وتتمثل في صعوبة الحصول على التمويل والاحتكار والمنافسة غير المتكافئة في المشاريع. وحثوا على أهمية تبسيط إجراءات مزاولة الأعمال، وتوسيع جهود المحطة الواحدة في مختلف الهيئات.
