معهد تطوير الكفاءات يكرم المشاركين في البرنامج التدريبي لمنتسبي المراسم السلطانية

134 موظفا وموظفة يستفيدون من 125 ساعة تدريبية خلال 5 أسابيع

مسقط - الرُّؤية

احتفلَ معهدُ تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني بتكريم المشاركين في البرنامج التدريبي لمنتسبي المراسم السلطانية في الجانب المراسمي، والذي أعدَّه المعهد بالتعاون مع الكلية الدولية للمراسم والدبلوماسية في بلجيكا.

وأقيم الحفل تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني، بحضور سعادة جمعة بن راشد بن سعيد البلوشي رئيس المراسم السلطانية. وأعرب سعادته عن شكره للمشاركين في البرنامج لمساهمتهم في إنجاح فعالياته وتنفيذه بالصورة المطلوبة، كما وجَّه شكره إلى فريق عمل معهد تطوير الكفاءات والكلية الدولية للمراسم الدبلوماسية والدبلوماسية على عملها بكل إخلاص لتطوير البرنامج بشكل مستمر خلال مراحل تنفيذه.

وألقى الدكتور خميس بن سعود بن سعيد التوبي المكلف بأعمال مدير عام معهد تطوير الكفاءات، كلمة؛ استعرضَ من خلالها فعاليات البرنامج التدريبي الذي امتد لنحو سبعة أشهر، واشتمل على مواضيع متعددة في الجانب الدبلوماسي والمراسمي، مُوجِّها شكره لسعادة رئيس المراسم السلطانية وكافة الموظفين الذين عملوا مع المعهد لتحديد الاحتياجات التدريبية واختيار الشريك المناسب للبرنامج.

وألقت إنيس بيريس الرئيسة التنفيذية للكلية الدولية للمراسم والدبلوماسية ببلجيكا، كلمة نيابة عن الكلية؛ أشارت فيها إلى أهمية المراسم والدبلوماسية في الحياة اليومية، ووجهت الشكر لجميع من ساهم في إنجاح البرنامج. وتخلل الحفل تقديم عرض مرئي استعرض مراحل التدريب النظري والعملي التي خضع لها المتدربون. واختتمت فقرات الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين، الذين بلغ عددهم 134 موظفاً وموظفة من منتسبي المراسم السلطانية.

ويُذكر أنَّ البرنامج تضمن 125 ساعة تدريبية؛ موزعة على 5 أسابيع لكل مجموعة، وحاكى أهم النظريات العلمية والأساليب العملية في آخر ما توصل إليه علم المراسم الدولية، وهدف البرنامج إلى تدريب الموظفين في الجانب المراسمي على اختلاف مستوياتهم واختصاصاتهم الوظيفية وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من الإلمام بالثقافات الدولية ومهارات التواصل عبر الثقافات المختلفة، والإلمام بمفاهيم المراسم الدولية ومهارات الدبلوماسية العامة، ومهارات بناء الهوية الوطنية والحفاظ عليها، ومهارات التفاوض ومنع وقوع النـزاعات، مروراً بتنظيم المناسبات المختلفة سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي من احتفالات ومؤتمرات واستقبال الشخصيات المهمة، والأعراف الدولية المتعلقة بإدارة تلك المناسبات، مع الدمج بين الثقافة العمانية واحترام عادات الأطراف الأخرى، كما تضمن البرنامج مجموعة من التطبيقات الفردية والجماعية لمحاكاة المهارات التدريبية المكتسبة وتطبيقاتها في بيئة العمل.

تعليق عبر الفيس بوك