السلطنة تؤكد دعمها لمسيرة "التعاون".. وتدعو إلى تطوير مسارات التنمية لتحقيق مزيد من النماء لدول المجلس

نيابة عن جلالة السلطان..السيد فهد يترأس وفد السلطنة إلى "قمة الرياض"

مسقط - الرِّياض - العُمانيَّة

بدأ أصحابُ الجلالة والسُّمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء أمس، أعمالَ مُؤتمر القمة السادسة والثلاثين؛ وذلك بقصر الدرعية بالرياض. ويرأس وفد السلطنة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- صاحبُ السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. وقد أدْلَى سموه لدى وصوله إلى المملكة العربية السعودية ببيان صحفي؛ قال فيه إنَّ سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم، تؤكد مجددًا دعمها الكامل لمسيرة المجلس المباركة وسعيها المستمر للتنسيق مع كافة الأشقاء في الدول الأعضاء؛ ترسيخًا للمزيد من التعاون، حفاظًا على المصالح العليا لدول المجلس، وتحقيقا لطموحات الأجيال الحاضرة والمتعاقبة.

وأضاف سموُّه: لقد شهدت المرحلة الراهنة العديد من المستجدات التي ألقت بظلالها على الساحتين الإقليمية والدولية، إلا أنَّه وبفضل الجهود المبذولة من كافة دول المجلس، فإنَّ مسيرة مجلس التعاون قد حفلتْ بالعديد من المنجزات التي يَسْعى الجميع إلى المحافظة عليها؛ أخذًا في الحسبان التعاطي مع المتغيرات والظروف غير المواتية التي يتعرَّض لها الاقتصاد العالمي، وما لها من تأثيرات مباشرة على المنطقة.

وافتتح أعمال القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.. وتناقش القمة عدداً من الموضوعات التي تهمُّ مسيرة العمل الخليجي المشترك، إلى جانب التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية وفرق العمل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والدفاعية، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة التي تهم دول المجلس.

تعليق عبر الفيس بوك