مسقط - الرُّؤية

أكَّد سعادة حُمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، أنَّ جميع المؤسسات المصرفية في السلطنة تتمتَّع بمركز مالي سليم وفقاً للمعايير العالمية.. موضحا أنَّ القطاع المصرفي العماني يستطيع التعامل مع مختلف التغيرات الاقتصادية، واستيعاب تداعياتها التي تحدث على الساحة الدولية الآن.

وأشار إلى أنَّ القطاع المصرفي العماني يضم اليوم 16 بنكاً تجاريًّا، إضافة إلى بنكين إسلاميين وست نوافذ إسلامية تابعة للبنوك التجارية المحلية. مبينا أنَّ العددَ الحالي من وحدات الصيرفة -سواء كانت بنوكاً تجارية محلية أو فروعاً لبنوك أجنبية أو بنوكاً ونوافذ إسلامية- يُعتبر كافياً، وينسجم مع حجم الاقتصاد العُماني.

وقال سعادته إنَّ هذه المؤسسات قادرة على استيعاب المدخرات الوطنية وتلبية الاحتياجات المصرفية لمختلف الفعاليات الاقتصادية في البلاد. مضيفا بأنَّ المصارف في السلطنة تتسم بالمرونة الكافية للتعامل مع مختلف التغيرات الاقتصادية، ومنها بطبيعة الحال تراجع اسعار النفط في الأسواق العالمية.