وكيل التعليم العالي يفتتح معرض مشاريع طلاب التقنية الحيوية بـ"تطبيقية صور"

صُور - الرُّؤية

افتتح سعادة الدكتورعبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، معرضَ مشاريع طلاب التقنية الحيوية التطبيقية في كلية العلوم التطبيقية بصور -مُمثَّلة بقسم التقنية الحيوية التطبيقية، وجماعة التقنية الحيوية التطبيقية- بحضور الدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية، والدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد الكلية، ومساعدي العميد، ورئيسة قسم التقنية الحيوية التطبيقية، وعدد من رؤساء الأقسام والمراكز، وجميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وعدد من الأساتذة الأكاديميين والإداريين وطلاب الكلية.

احتوى المعرض على ثلاثة أركان تمثل التخصصات الفرعية الثلاث: التقنية الحيوية التطبيقية البيئية وتقنية الزراعة الحيوية التطبيقية والغذاء والتقنية الحيوية التطبيقية البحرية. وفي الركن الأول، قامت الطالبة سارة العمرية بعرض مشروع متعلق بإنتاج الوقود الحيوي وهو مركب ناتج عن تكسير الزيت النباتي أو الدهن الحيواني نتيجة تفاعله مع الكحول أو تحلله بفعل بكتيريا خاصة يتم زراعتها وتكثيرها في المختبرات المتخصصة لهذا الغرض. ومن مميزاته أنه أقل تلويثا من الوقود البترولي. كما عرضت الطالبة زهرة العمرية مشروع خلية الوقود الميكروبية؛ وهو عبارة عن نظام ينتج تيارا كهربائيا باستخدام فصائل بكتيرية عن طريق معالجة مياه الصرف الصحي. وقامت الطالبة حنين الجعيثنية بعرض مشروع تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي مع توليد الكهرباء في وقت واحد في خلية الوقود الميكروبية.

وفي الركن الثاني، عرضت الطالبة سامية الحاتمية نظام الأكوابونيك؛ وهو نظام يجمع بين الاستزراع السمكي ونظام زراعة النبات بدون تربة، وتعتمد فكرة النظام على استخدام النبات للفضلات النيروجينية للاسماك، ويعد هذا النظام من الانظمة الواعدة التي يمكن تطبيقها في البلدان التي تعاني من نقص في الأراضي الصالحة للزراعة وندرة المياه كسلطنة عمان.

فيما قامت الطالبة منيرة الخروصية بعرض نظام الزراعة بدون تربة، الذي يطلق عليه "هايدروبونيك"، وهو عبارة عن تقنية مستحدثة تستغني عن استخدام التربة، وتعتمد بشكل كبير على المغذيات من العناصر التي تحتاجها النباتات للنمو مثل النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم...وغيرها. وتعدُّ هذه التقنية حلا للمشكلات التي تعاني منها التربة كالملوحة ونقص العناصر العضوية...وغيرها، كما قامت الطالبة أفراح الكيومية بعرض نظام البيوت المحمية، وهو عبارة عن بناء يوفر الظروف المناسبة للنبات من حرارة ورطوبة وضوء، وهذه الأنظمة تقوم بحل العديد من المشاكل الزراعية.

وفي الركن الثالث، قامت الطالبة فاطمة المجرفية بعرض نموذج الشعب الاصطناعية؛ ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع الرائدة لحماية الأسماك والكائنات البحرية الصغيرة من التيارات العاتية، وهو يمثل مأوى للكائنات البحرية الصغيرة والكبيرة، ويقوم بحماية التنوع البحري الموجود في السلطنة. كما عرضت الطالبة حليمة الوهيبية بوسترا عن إنتاج العقاقير الطبية من الكائنات البحرية التي تحتوي طبيعياً على مواد كيميائية تستخدمها في عمليات الدفاع والتي بنفس الوقت يستفاد منها في إنتاج المركبات الحيوية ذات القدرة على الحد من بعض الامراض. وقامت الطالبة إيناس الزدجالية بعرض بوستر عن عزل وتوصيف البكتيريا المنتجة لللشيتوزان في عينات من التربة من منطقة صور.

وعقب افتتاح المعرض، قام سعادة الوكيل بزيارة مختبرات التقنية الحيوية التطبيقية السبعة، وتعرف من خلالها على المختبرات المستحدثة والأجهزة الجديدة ذات التقنية والكفاءة العالية المستخدمة في خدمة المقررات الدراسية والبحث العلمي وخدمة المجتمع؛ حيث تمَّ تقديم شرح مفصل عن المختبرات المختلفة ونوعية المقررات التي يدرس الجانب العملي فيها والأجهزة المختلفة الموزعة على المختبرات وكيفية عملها واستخداماتها المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك